قال الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن إنه لا يوجد إحصاء محدد للكتاكيت التي تم إعدامها، وما تم إعدامهم يمثلون نسبة 5% من اجمالي الانتاج والذي يصل إلي 4 ملايين كتكوت في اليوم الواحد، مضيفَا: ما تم إعدامه ما يقرب مليون كتكوت.
واضاف الزيني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج صالة التحرير عبر فضائية صدى البلد: مربي الدواجن عندما تضيق به السبل لا يجد أي مخرج وأزمة الأعلاف السبب وراء ما رأيناه،
وتابع الزيني، إن مشهد إعدام الكتاكيت كان صادمًا، لافتًا إلى أنه عندما تضيق السبل بالمربي يكون الأمر صعبا جدًا خاصة وأن الكتاكيت تحتاج لأعلاف وإذا لم تتوفر فإن المربي يكون في مأزق، قائًلا: مش عايزين نِجلد المربي لانه وضع في ظروف لا قبل له بها.
وأشار الزيني إلي أن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وعد بتدبير مبالغ أسبوعيًا للحفاظ على استقرار إنتاج الدواجن، تقريبا تم إعدام أكثر من مليون كتكوت خلال الأيام الماضية بسبب نقص الأعلاف.
وأوضح الزيني، أن إنتاج مصر من الدواجن يوميًا يصل إلي 4 ملايين دجاجةـ الأمر الذي أدى لوجود اكتفاء ذاتي من الدواجن، لافتًا إلى انخفاض كمية الأعلاف، وعدم استطاعة المربين استكمال الدورة الإنتاجية، وطلبنا من وزير الزراعة ضرورة توفير الأعلاف عبر الإفراج من مستلزمات الإنتاج في الموانئ.
وأوضح أنه تم مطالبة السيد القصير وزير الزراعة خلال الاجتماع بالإفراج عن كميات كافية من شحنات الأعلاف الموجودة في الموانئ من أجل حل هذه المشكلة، كما أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء تفهم كافة ظروف العملية الإنتاجية لقطاع الدواجن.
وقال الزيني: تم تدبير 44 مليون دولار للإفراج السريع عن كثب فول الصويا من الموانئ، وسيكون هناك تسديد مبالغ أخرى لكميات من الذرة الصفراء، كما ان تلك الخطوات ستساهم في انخفاض الأسعار، ووجود استمرارية في تدبير مبالغ أسبوعية للحفاظ على تدفق الذرة الصفراء من أجل علف الدواجن، مشيرًا إلى أن المربي الذي أعدم الكتاكيت بسبب توقف العملية الإنتاجية؛ حيث أنه يوجد لديه عمالة وتكاليف مالية والتزامات أصبح لا قبل له بها.