أكدت الأمانة العامة لاتحاد المهندسين العرب في تقرير صادر عنها بمناسبة عيد المهندس العربي الـ56 تزامنا مع انعقاد مؤتمر الأمانة العامة للاتحاد، أنه في مثل يوم 9 سبتمبر من كل عام يحتفل المهندسون الزراعيون ومنظماتهم الوطنية على امتداد الساحة العربية بذكرى تأسيس 6 منظمات هندسية زراعية وطنية كانت موجودة في عام 1986إذ شهد أول اتحاد للمهندسين الزراعيين العرب استضافت تأسيسه جامعة الدول العربية بدعوة مقدرة من نقابة المهن الزراعية المصرية .
وأقر المؤتمر العام للاتحاد الذي أصبح يضم جميع المنظمات المؤسسة للمهندسين الزراعيين في الوطن العربي تسمية هذا التاريخ عيدا للمهندسين الزراعيين على امتداد الوطن العربي تحتفل به منظماتهم وتكرم فيه القيادات التي ساهمت بفاعلية في دعم اتحادها سواء بالمساهمة في نشاطاته أو في دعم وحدته وتطويره أو في تحقيق إنجازات مهمة في تنمية وتطوير الزراعة العربية لتحقيق أمن غذائي عربي مستدام باستثمار الموارد الطبيعية العربية وبالخبرات الهندسية الزراعية العربية التي أثبتت جدارتها في تحقيق المهام المطلوبة للوصول الى التكامل العربي .
وأضاف اتحاد المهندسين العرب انه في مثل هذا اليوم يتناقش المهندسون الزراعيون في وسائل الارتقاء بمهنة الهندسة الزراعية وتطوير كفاءة عمل الزملاء ويتابعون أساليب تحسين المساهمة في التنمية الزراعية على مستوى لهدف سام لأتحادنا وهو التكامل الزراعي العربي حسب منطقتهم أو على المستوى العربي .
وكشف الاتحاد أنه ويتميز اجتماع هذا العام بأن الأمانة العامة لاتحاد عملت على خلق اسس وقواعد جديدة لتفعيل وبعث العمل العربي المشترك وهذا بعد اجتماع المكتب التنفيذي الأستثنائي في الدورة 68 بتاريخ 9 سبتمبر 2020 وكذلك اللقاء التشاوري لرؤساء المنظمات الذي استضافته نقابة المهن الزراعية بجمهورية مصر العربية خلال يومي يومي 1 و2 اغطسس 2020 .
وأضاف الاتحاد أن هذه اللقاءات التي أوصت بدعوة كافة المنظمات والاتحادات والجمعيات المهنية المنضوية تحت لواء اتحاد المهندسين الزراعيين العرب بضرورة وحدة الصف والعمل جنبا إلى جنب أكثر من أي وقت مضى وفق رؤية جديدة لتطوير عمل الاتحاد بما يتناسب وطموحات المهندسين الزراعيين على امتداد الوطن العربي .
وأوضح الاتحاد أن هذه الجهود أسفرت اعتماد استراتيجية تتضمن ما يلي:
* تفعيل دور الاتحاد وضمان استمرار مشاركته ضمن مختلف الفعاليات والتظاهرات الدولية بالتنسيق مع كافة الهيئات والمنظمات والاتحادات العربية وغيرها من المؤسسات والمراكز البحثية والعلمية.
*زيادة التعاون مع الهيئات التي تختص في مجال الاستثمارات الزراعية والخدمات الزراعية من اجل التمكن من الوصول إلى تحقيق وتجسيد مشاريع زراعية عربية مشتركة وتقديم خدمات تعود بالنفع على اتحاد المهندسين الزراعيين العرب .
*ضرورة مساهمة المنظمات الأعضاء بالاتحاد لتجسيد مشروع إعداد إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تتضمن كافة المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الزراعة في الوطن العربي وهذا بالتعاون مع المراكز البحثية والمنظمات العربية.
*تفعيل دور الاتحاد في المجالات التدريبية وتنمية الموارد البشرية من خالل مساهمة المنظمات الأعضاء بالاتحاد في برمجة دورات تدريبية تكوينية ) حضوريا أو عن بعد ( لفائدة المهندسين الزراعيين وغيرهم من الفئات والشرائح المهتمة للاستثمار في القطاع الزراعي وذلك في مختلف التخصصات والشعب الزراعية بالتعاون مع المنظمات والهيئات العربية والدولية .