قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية هذا الأسبوع، سنواصل الدعوة إلى المزيد والمزيد من الإصلاحات لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية مع كافة الشركاء.
وأضاف الوكيل خلال منتدي سيدات الاعمال المصري الصربي اليوم في مقر الاتحاد بالتجمع الخامس بحضور تمارا فوتشيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا، أنه بفضل هذه الإصلاحات، أصبحت مصر مرة أخرى أرض الفرص الواعدة.
تابع: حيث يتجاوز سوقها 100 مليون مستهلك، والذى تنامى الى أكثر من 3 مليارات مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع العالم العربي، وكل أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، ميركوسور وتركيا والولايات المتحدة.
ودعا الوكيل، صربيا الاستفادة من موقع مصر الجغرافي كمركز للتصنيع المشترك للتصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة للغاية.
وأضاف: ومع اتفاقية التجارة الحرة المقبلة مع صربيا، فإن تعاوننا الثنائي سيتنامى، وعلينا أن نحوله إلى تعاون ثلاثي يستهدف كل تلك الأسواق الواعدة في مناطق التجارة الحرة.
وتابع: في جميع أنشطتنا، كان دعم سيدات الاعمال من ضمن اولوياتنا منذ عقد من الزمن، حيث أنشأنا لجنة سيدات الأعمال، أولاً في الإسكندرية، ثم في جميع غرفنا ثم بالاتحاد، لرفع مستوى الوعي وتقديم الخدمات والمعونة الفنية لسيدات الأعمال و الشركات الناشئة النسائية.
وقال الوكيل: أنا فخور بأن أعلن أن المستفيدين من العشرات من مشاريع منح الاتحاد الأوروبي، على مدى السنوات العشر الماضية، كانوا أكثر من 50٪ من الشباب، وأكثر من 60٪ من النساء، ونحن نعمل على زيادة حصتهم.
وأضاف الوكيل، تنفذ اللجنة العديد من المشاريع لدعم سيدات الأعمال، حيث توفر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمعونة الأوروبية برامج التدريب والحصول على التمويل والمعونة الفنية والحضانة والعولمة من خلال اتحاد غرف البحر الأبيض، ASCAME الذي أشرف برئاسته، كما تترأس صربيا لجنة السياحة به، وقد قمنا معًا بالترويج لمعرض بلجراد الدولي الثاني والأربعين للسياحة بمشاركة مئات المشاركين من البحر الأبيض، معظمهم من النساء.
وخاطب الوكيل، السيدة تمارا فوتشيتش، سيدة صربيا الأولى، قائلا: إن فخامتكم معروفون بتفانيكم في العمل الإنساني، مع التركيز بشكل خاص على رعاية الأطفال وأهمية التنمية المبكرة، حيث قمتم بإنشاء مركز تنمية وإدماج الطفولة المبكرة.
وأضاف: بالمثل، نحن في اتحاد الغرف المصرية، وكذلك اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، نتبع نفس المسار، حيث نؤمن بأن مجتمع الأعمال يجب أن يرد الجميل لمجتمعه.
وتابع: فمن تطوير المدارس، إلى سد الفجوة الرقمية، إلى رعاية الأنشطة الثقافية والرياضية، إلى دعم المواهب في مختلف المجالات، وإدماج المبتكرين الشباب، واحتضانهم ليكونوا شركات ناشئة ناجحة، بهدف ضمان إدماج أطفالنا المحرومين، والاستفادة الأدوات اللازمة لمستقبل أفضل للجميع.
وأوضح أنه في هذا الصدد، سنتعاون مع صديقي العزيز، الرئيس كاديز، ليس فقط لتبادل الخبرات، بل لتقديم مشاريع مشتركة لبرنامج الاتحاد الأوروبي Next-Med في إطار الإدماج الاجتماعي، إذا كانت لدينا خبرة في أكثر من 80 مليون يورو من المشاريع الجارية.
ومن ناحية أخرى، فقد دعمنا مصر في مختلف معارض إكسبو، من ميلانو إلى دبي، ونؤكد أننا لن ندخر جهدا في ضمان الدعم الكامل لمعرض بلغراد إكسبو في عام 2027، حيث كان لمعاليكم دور فعال في الفوز به في باريس.