اكد الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية أن مصر اقامت بنية تحتية قوية ومجالات تشريعية حديثة في كل المجالات وخاصة مناخ الأعمال بالإضافة إلى توفيرعوامل الأمن والأمان والاستقرار وهذا ما أدى إلى جذب الاستثمارات المحلية والخارجية وقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقامة المشروعات القومية الكبرى والاهتمام بالشباب مما جعل مصر تحرز تقدما في مجال الثورة الصناعية الرابعة ، جاء ذلك خلال جلسات مؤتمر رالي العرب لريادة الأعمال لعرض مشروعات شباب العرب أنه تقدم المئات من شباب الدول العربية بلا استثناء في مسابقة رالي العرب لريادة الأعمال .
وأضاف حنفي أن هناك عدد من الدول العربية ايضا تواكب الثورة الصناعية الرابعة وتقدم كل الدعم لشبابها لتبني أفكارهم والمساندة لتكون مشاريع مشروعاتهم قابلة للتطبيق لأنهم عنصر هام في التنمية.
وتابع ، أن عدد مشاريع الشباب بلغ 750 مشروعا تعتمد علي تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وتم دراسة هذه المشروعات ورعايتها علميا من قبل الجامعات العربية تحت مظلة الأكاديمية العربية للنقل البحري والتكنولوجيا بمصر ومنظمة اليونيدو بالبحرين.
وقال ، ان العديد من رجال الأعمال العرب بادروا بتبني مشاريع شباب الدول العربية وتحويلها إلي واقع ملموس وهناك من تقدم بدعم مادي وبذلك تكتمل المنظومة من شباب طموح له أفكار مع العلم والمعرفة ممثل في الجامعات وأصحاب الأعمال والمستثمرين.
وأوضح ، أن ذلك سوف يؤدي الي توفير فرص عمل للشباب بالإضافة إلى تقديم تكنولوجيا مبتكرة للاقتصاد العربي تسهم في زيادة الإنتاجية والدخل وتنشأ جو من المصالحة بين الشباب ومجتمع الأعمال من القطاع الخاص.
وأشار إلى ان تسليط الضوء على فرص وتحديات الثورة الصناعية الرابعة في القطاعين العام والخاص في الوطن العربي هو السبيل للمستقبل وأن ريادة الأعمال والابتكار في الثورة الرقمية في العالم العربي.
وتابع ، مع تعزيز التعاون التنظيمي بين الدول العربية في هذا المجال، والتأكيد على الحاجة لتبنّي الابتكارات التقنية كوسيلةً لدعم مجالات ريادة الأعمال وتعزيز مستويات الإنتاجية يؤدي إلى مواكبة التطورات العالمية والابتكارات النوعيّة التي تدعم تحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف القطاعات.
واوضح أن الاهتمام بمشروعات شباب الدول العربية و أفكارهم وتحويلها إلى واقع عملي السبيل لنهضة الوطن العربي اقتصاديا.
مؤكدا ضرورة أن يعرب الشباب العربي عن نفسه ولكن بطريقة ايجابية تعكس تبني أفكاره وطموحاته المشروعة من خلال إخراج طاقته الإبداعية من مشروعات ابتكارية تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة.