أكدت غرفة الصناعات الكيماوية وغرفة الطباعة والتغليف عن وجود ضرر وقع على العديد من الشركات التابعة لها بسبب تأخر الإفراج عن رسائل ورقت الدشت.
جاء ذلك عبر خطاب من موجه من مساعد وزير الصناعة والتجارة الخارجية إبراهيم السجيني، “اطلعت عليه المال” مؤكدا صدور منشور استيراد رقابي رقم 3 لسنة 2017 ينظم عملية فحص رسائل ورق الدشت الواردة من الخارج، والذي نص على أنه لا يشترط الحصول على موافقات مسبقة للقيام بعملية استيراد الورق الدشت.
وأوضح “السجيني” أن المنشور نص على قيام اللجنة المشكلة بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات من كافة الجهات المعنية ( الحجر الصحي – جهاز شئون البيئة – هيئة الطاقة الذرية – مصلحة الكيمياء – وزارة الإعلام) بعمل الفحص الظاهري اللازم للرسائل، وفي حالة عدن تبين مخالفتها لأي قواعد أو اشتراطات صحية أو بيئية أن يتم الإفراج عنها خلال 3 أيام عمل.
كما أنه في حالة تشكك اللجنة من احتواء الرسالة على أي مخالفات إشعاعية أو صحية أو بيئية أو مصنفات فنية فتقوم اللجنة بإرسال العينات اللازمة للتحقق من صحة الرسالة للمعامل المركزية على أن يتم منح الموقف النهائي بالرفض أو السير في الإجراءات خلال 7 أيام عمل على الأكثر.
وطالب مساعد وزير الصناعة والتجارة للشئون الاقتصادية بضرورة قيام مصلحة الجمارك بإصدار منشور بإعادة التذكير على كافة المنافذ الجمركية بالتوصيات السابقة، وبما يعمل على سرعة الإفراج عن رسائل ورق الدشت.
وعلى إثر هذا الخطاب أصدرت مصلحة الجمارك منشور تذكيري رقابي استيراد رقم 14 لسنة 2021 لتطبيق ما جاء في خطاب مساعد وزير الصناعة والتجارة الخارجية للشئون الإقتصادية، وتنفيذ ما جاء في منشور استيراد رقابي رقم 3 لسنة 2017 .
وكان مصطفى عبيد رئيس شعبة الورق فى غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات كشف مؤخرا أن معروض ورق “الدشت” تراجع بصورة كبيرة فى الأسواق بسبب تراجع الطباعة سواء للكتب أو الكراسات وكافة أنواع الورق التقليدي خلال فترة أزمة فيروس كورونا.
وأضاف في تصريحات صحفية أن هناك تراجع في معروض الورق الدشت بنسبة 30 % تقريباً خلال العام الجاري، وهو ما تسبب في تحرك الأسعار للورق الدشت الألوان من 1950 جنيها في يناير الماضي إلى 3500 جنيها للطن حاليًا، وهو ما جعل الورق المتاحة لمصانع الورق أقل.
كما شهد الورق البنى ارتفاعا في أسعاره من 2400 جنيها خلال يناير 2021 إلى 4200 جنيه حاليًا، كما أن جمع خام الورق من الشوارع والمنازل متراجع بصورة كبيرة، إضافة إلى تراجع استيراد الورق الدشت الذى يدخل لمصانع الطباعة، وكل هذه العوامل أثرت على الأسعار، لكن لا يوجد ما يسمي احتكار لصناعة الورق.