قال الاتحاد المصري للتأمين، إن 75% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لديهم اهتمام باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، للحصول على توصيات وآراء عملاء آخرين حول المنتجات أو الخدمات قبل شرائها.
وأضاف الاتحاد، في نشرته الأسبوعية، مشاركة تجارب العملاء تُعد طريقة فعالة لزيادة الثقة لدى العملاء المحتملين لشركة التأمين، وكيف يمكن للشركة المساعدة في حماية أصول الأشخاص وممتلكاتهم القيمة.
المؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي
وبيّن الاتحاد المصري للتأمين، أن المؤثر Influencer على وسائل التواصل الاجتماعي شخص أثبت مصداقيته في صناعة معينة ولديه إمكانية الوصول إلى جمهور كبير ويمكنه إقناع الآخرين بالتصرف بناءً على توصياته، ومن ثم، تفضل العلامات التجارية التعامل معهم على وسائل التواصل الاجتماعي، لما لهم مقدرة على توجيه متابعيهم إلى منتجات أو خدمات معينة وتشجيع متابعيهم على شراء المنتجات التي يروجون لها.
وكشف أن تطور التسويق من خلال المؤثرين يكون بسرعة أكبر، ليصبح أداة رئيسية في تسويق الخدمات والمنتجات، مشيرًا إلى أن تطبيق Instagram سهل الفهم، كصور أو مقاطع فيديو قصيرة، ويشجع على المزيد من المشاركة بين المتابعين.
وأوضح أن الإحصائيات أسفرت عن أن 49% من المستخدمين يعتمدون على ترشيحات المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعد نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تقريبًا، إذ يميلون إلى المنتجات أو الخدمات التي يروج لها المؤثرون.
واستطرد أن مسألة المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي تزداد تعقيدًا مع تزايد قيام الشركات بجعلهم محددي المحتوى على الشبكات في الحملات الإعلانية الخاصة بهم، عندما يشاركون الصور أو الموسيقى أو مقاطع الفيديو نيابة عن شركة ما، وهو ما يُحمّل الكيان المسئولية عن محتويات المنشور، ويتضمن ذلك أي انتهاك محتمل لحقوق الطبع والنشر، ويمثل مخاطرة كبيرة عند العمل مع المؤثرين، فوفقًا لدراسة نشرت في عام 2020، كانت 14% فقط من مشاركاتهم المأخوذ عينات منها متوافقة تمامًا مع إرشادات حقوق النشر.
وأفاد الاتحاد المصري للتأمين أن من أهم أهداف الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لشركات التأمين، ليس فقط تتنظيم المبيعات، وإنما ترسيخ علاقات هادفة ودائمة مع حاملي وثائق التأمين الحاليين والعملاء المحتملين.