قال الاتحاد المصري للتأمين إن السنوات الـ5 الماضية كانت الأكثر دفئًا منذ قرون، بينما مثّل عام 2023 أكثر السنوات فى زيادة معدلات ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، وفقًا للدراسات التي أجريت مؤخرًا.
وأضاف الاتحاد في نشرته الدورية، أن مصر تتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية فيما يخص درجات الحرارة، لا سيما أنها شهدت زيادة في درجات الحرارة القصوى maximum temperatures منذ عام 1955، بينما تراوحت تلك الزيادة بين 0.6 إلى 1 درجة مئوية، حسب كل محافظة.
وبيّن في دوريته الأسبوعية أن مظاهر تغير المناخ تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وتغير معدلات سقوط الأمطار زيادة ونقصانًا، وزيادة تواتر وحدة العواصف والتقلبات الجوية المغايرة، وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأوضحت أن تغير درجة حرارة الأرض بأكملها بمقدار درجة ونصف أو درجتين، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في النظام البيئي العالمي والتسبب في آثار كبيرة على صحة النباتات والحيوانات أيضًا، ولن يمكن معالجة آثارها السلبية.
وأشارت إلى أن توصيات مؤتمر COP27 تضمنت تكثيف الجهود من أجل محاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة.
وذكرت أن زيادة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون عالميًا، قد بلغ معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النشاط البشري 35 مليار طن، بينما انخفض مستوى الانبعاثات في عام 2020 نتيجة امتداد فترات الحظر نتيجة انتشار (كوفيد–19)، ومن المتوقع أن تزداد الانبعاثات، بينما تشير سيناريوهات أخرى إلى انخفاضها إذا التزمت دول العالم بمعدلات الانبعاثات الموصى بها دوليًا.