قال الاتحاد المصري للتأمين إن خدمات النظام البيئي تؤثر على ولاء العملاء، مشيرًا إلى أن النظام البيئي في أبسط صوره يعد مجموعة من المنتجات والخدمات من شركات مختلفة تعمل معًا لمساعدة المستخدمين على تلبية احتياجات متعددة بطريقة واحدة، ويعد تطبيق الهاتف المحمول أحد الأصول القوية في عملية بناء النظام البيئي للمستهلك بالنسبة للتأمين.
وأضاف “الاتحاد” في نشرته الأسبوعية، أن مطالبات التأمين تقدم عادةً خلال الأوقات الأكثر صعوبة للأشخاص عقب حادث، فمن المهم أن يكون تواصلهم مع شركات التأمين سهلة وخالية من التوتر قدر الإمكان، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من العمل اليدوي والأعمال الورقية في شركات التأمين، ومن المهم زيادة سرعة عمليات الاكتتاب والمطالبات دون التضحية بالدقة أو الكفاءة.
وأفاد أن تحقيق هدف السرعة في قطاع التأمين يلزمه تفعيل تطبيقات الهاتف المحمول للتأمين أكثر من مجرد ربط مقدمي الخدمة والعملاء، كما أنها تساعد المؤسسات لتعزيز مجموعة واسعة من العمليات، ما يسمح لها بدورها بتقديم خدمة أفضل، ومن ثم تعمل على تطوير منتجات متخصصة، استجابة للتطورات التكنولوجية.
وأكد على أن استخدام التحليلات للشركات يمكن من إجراء مستويات من البحث، كانت مستحيلة في السابق، حيث تسهل التطبيقات على الشركات معرفة المزيد عن كل عميل، مثل الاسم الكامل وتاريخ الميلاد والعناوين الفعلية والإلكترونية وأرقام الهواتف وروابط الملفات الشخصية على الإنترنت على المواقع، فضلًا على المعلومات التي يمكن قياسها عدديًا، مثل الدرجة الائتمانية للشخص وأرقام الحسابات المصرفية، وما إلى ذلك، إضافة إلى المهن والحالات الاجتماعية والعمر ومستوى التعليم، والألوان المفضلة والهوايات.
مشيرًا إلى أن شركات التأمين يمكنها معرفة المزيد عن عادات عملائها ووجهات نظرهم، عبر تحليل تلك البيانات، ما يساعدها على تقديم خدمة عملاء أفضل وعروض مخصصة أكثر.