توقع الاتحاد المصري للتأمين نموًا محتملًا في حجم أقساط التأمين العالمية، بحلول عام 2030، يتجاوز 20 مليار دولار، نتيجة ظهور العديد من الاتجاهات البيئية الكبرى، وهي الاتجاهات التي تشكل المشهد المستقبلي وتحفز الطلب المحتمل على التأمين، طبقًا لتحليل أجرته مجموعة AON للإستراتيجية والتكنولوجيا (STG).
وأضاف الاتحاد في نشرته الأسبوعية، أن صناعة التأمين تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من تأثيره وتمكين الانتقال من الطاقة البُنيّة إلى الطاقة الخضراء، بينما -خلال ذلك التحول- هناك الكثير من المخاطر والعديد من فرص النمو.
وكانت شركة AON قد أصدرت تقريرًا بعنوان Climate and Catastrophe Insight 2024 يحلل المخاطر الطبيعية العالمية لعام 2023 وتأثير تغير المناخ على البشر والاقتصاد الاجتماعي والقضايا الناشئة الأخرى، ويستهدف المساعدة في التغلب على التقلبات وتعزيز المرونة واتخاذ قرارات أفضل.
وأضافت النشرة أن الحاجة إلى توسيع قدرات الطاقة المستدامة واضحة، فإن الاستثمارات لا تتدفق دائمًا بالسلاسة والسرعة المطلوبتين، إذ أدت المخاوف بشأن التعرض للكوارث الطبيعية والمخاطر السياسية إلى إعاقة الاستثمار في بعض مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البحرية.
وأضافت أن التأمين يمكنه معالجة التحديات السياسية والفنية والائتمانية والتشغيلية التي من شأنها إعاقة الاستثمار أو زيادة تكاليف تمويل مشاريع الطاقة المتجددة.