كشف الاتحاد المصري للتأمين أن الذكاء الاصطناعي يساعد في عملية إدارة المطالبات لحاملي الوثائق الجدد والحاليين، متوقعًا بحلول 2030 أن تعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تقليل التكاليف المرتبطة بالمطالبات بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90%.
وبيّن الاتحاد في دوريته الأسبوعية أن ميكنة طلبات العملاء باستخدام برنامج chatbot للذكاء الاصطناعي ستؤدي حتمًا إلى تقديم تجربة أفضل لهم، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي الصوتي يمكن أن يساعد العملاء في تلبية طلباتهم، ما يوفر على شركات التأمين الكثير من الوقت والتكاليف.
وأشارت النشرة إلى أن الذكاء الإصطناعي يعمل على تحسين عملية المطالبات، ما يجعلها أسرع وأكثر دقة من أي وقت مضى، حيث إن قدرتها على ميكنة العديد من المهام تجعلها أكثر كفاءة، الأمر الذي يحسن خدمة العملاء ويحقق نتائج أفضل في مجالات تحليل المخاطر والاكتتاب، عبر تحليل البيانات والتقييم الأكثر دقة للمخاطر المحتملة، وتحديد أفضل التغطيات وتقليل مخاطر المطالبات المستقبلية، من خلال الأجهزة الذكية التي تركب بالمواقع المؤمنة.
وذكر أن روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي تساعد على ميكنة العديد من العمليات المعرضة للاحتيال، مع اتخاذ الإجراءات، دون الحاجة إلى تدخل بشري، كما يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة العملاء في الإبلاغ عن المطالبات، وتسجيل الأضرار أو الخسائر، والتحقق من الشروط و الاستثناءات والتواصل مع العملاء وتحديد حالة المطالبات.
وأوضحت النشرة أن الذكاء الاصطناعي في التأمين على الحياة يمنح الفرص لتقليل المخاطر، من خلال القدرة على تحسين معدل الوفيات، حيث يُمكن استخدامه في اكتتاب التأمين على الحياة جنبًا إلى جنب مع التسعير الفردي والتنبؤ بخطورة المرض وتطوير المنتجات في تقدير معدلات الوفيات.
وتابع إن استخدام الذكاء الاصطناعي يشاعد في معالجة مطالبات التأمين على الحياة وتحديد معدلات الوفيات الفردية، بالإضافة إلى تقدير احتمال استمرارية الفرد على قيد الحياة، ما يحسين التسويق والمبيعات في ذلك النوع من التغطيات، عبر تقسيم العملاء واستهداف الفرص وتحديد العملاء واقترح المنتجات التأمينية المناسبة لهم.