قال الاتحاد المصري للتأمين، إن المخاطر البيئية ستستمر في السيطرة على مشهد المخاطر، مبينّا أن نتائج الاستقصاء الذي أجري بتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي لـ2023، قد أسفر عن أن ثلثي المشاركين في الاستقصاء قد قاموا بوضع أحداث الطقس المتطرف على قائمة المخاطر، التى تسبب أزمة مادية على نطاق عالمي بعام 2024.
وبيّن الاتحاد المصري للتأمين، أن تحليل البيانات أظهر أن هناك 4 قوى هيكلية ستشكل إدارة المخاطر العالمية على مدى العقد المقبل، متمثلة في المسارات المتعلقة بالاحتباس الحراري والعواقب ذات الصلة على أنظمة الأرض (التغيرات المناخية)، والتغيرات في حجم ونمو وبنية السكان حول العالم (التشعب السكاني)، والتسارع التكنولوجي، والتطور المادي في تركز ومصادر القوة الجيوسياسية (التحولات الجيوإستراتيجية).
الجراف التالي يوضح تصنيف الأداء المناخي في 2022، لحين صدور تقارير عن مجمل 2023:
وأشار الاتحاد في دوريته الأسبوعية، إلى تقرير المخاطر العالمية لعام 2024، الصادر عقب المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي، المعقب على الأحداث التي وقعت عام 2023، كالصراعات والحروب السياسية وتطور الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب في غزة، إلى جانب ظروف الطقس المتطرف من الحرارة الشديدة وحرائق الغابات في بعض المناطق إلى الجفاف والفيضانات في مناطق أخرى.
وأوضحت الدورية أن هناك مجموعة جديدة من الظروف العالمية ستتشكل في كل من تلك المحاور، وعلى الرغم من سعى المجتمعات إلى التكيف مع تلك القوى المتغيرة، إلا أن قدرتها على الاستعداد للمخاطر العالمية والاستجابة لها ستتأثر.