اتحاد التأمين: وثيقة المسئولية الإعلامية تحمي صناع المحتوى من مخاطر التسويق

تحمي المؤسسات من مخاطر التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

اتحاد التأمين: وثيقة المسئولية الإعلامية تحمي صناع المحتوى من مخاطر التسويق
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

5:00 م, الأحد, 25 يونيو 23

قال الاتحاد المصري للتأمين، إن توعية الموظفين بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات، غدا واجبًا على الشركات، لا سيما المؤثرين من المشاهير على شبكات التواصل، وقد أنتجت شركات التأمين تغطيات يمكن أن تحمي المؤسسات من مخاطر التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بوثيقة تأمين المسئولية الإعلامية Media Liability Insurance.

وأضاف الاتحاد المصري للتأمين، خلال نشرته الأسبوعية، أن تغريدة واحدة أو منشور خاطئ قد يترتب عليه ادعاءات بالتشهير أو القذف أو خرق الخصوصية، ومن ثم يوفر تأمين المسئولية الإعلامية تغطية المخاطر التي تترتب على المحتوى المنشور بوسائل التواصل الاجتماعي، فإذا جاء المنشور بنتائج عكسية تتحمل التغطية التعويضات القانونية وفقًا لشروط الوثيقة.

كما تغطي الوثيقة نزاعات حقوق الملكية الفكرية للغير والنشر، حيث إن اعتياد المشاركة عبر الإنترنت يسهل نسيان أن استخدام الصور أو المحتويات الأخرى دون إذن قد ينتج عنه خرق حقوق الطبع والنشر، كما أن تأمين المسئولية الإعلامية مخصص لذلك، ويغطي التعويض والتكاليف القانونية المرتبطة بها، مشيرًا إلي أن مصممين الجرافيك -على سبيل المثال- يقومون بتضمين عنصر التصميم بينما يدّعي فنان آخر أنه نسخة من عمله، وهنا يمكن أن تغطي مسئولية وسائل الإعلام التكاليف القانونية المترتبة عن ذلك.

وبيّن الاتحاد أن الوثيقة تغطي انتهاك قوانين الخصوصية والسرية للغير، وما قد يترتب عليها من ضرر لطرف ثالث، كما تتضمن قوانين المنافسة الإعلامية، كالإدلاء  ببيانات مضللة أو غير صحيحة حول أحد المنافسين في منشور، بينما تغطي الوثيقة أيضًا دعاوى التشهير، كأن ينشر موظف يعمل لصالح شركة على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات غير صحيحة ولا أساس لها حول منافس، مما يؤدي بهم إلى رفع دعوى.

ولفت الاتحاد إلي أن المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يستغلوا وثائق مستقلة لتغطية المخاطر المحتملة التي قد تواجههم بعملهم، والتي تغطي تكاليف الدفاع القانوني والأضرار، وخرق العقود الترويجية، حيث تغطي الإخلال ببنود التعاقد مع العميل لتقديم خدمات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تغطي خرق التشريعات الإعلانية، حيث تتطور قواعد الإفصاح في الإعلانات باستمرار عالميًا، مع البقاء على دراية بأهم التحديثات، وتغطي الوثيقة الخرق غير المقصود لأي قوانين الإعلان أو اللوائح أو قواعد الممارسة.

وأفاد الاتحاد أن الوثيقة تغطي أيضًا اختراق وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن حسابات المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي تجعلها جاذبة للهجمات الإلكترونية والسرقة، لما على تلك الحسابات من عدد كبير من المتابعين، حيث إنها تمثل لأصحابها مصدر الدخل الأساسي، كما تغطي الوثيقة التعدي على الملكية الفكرية، كدعاوى انتهاك الملكية الفكرية للغير في المحتوى، إذا لم يُحصل على الإذن لنشره، كما تغطي الوثيقة مخاطر التشهير الفعلي أو المزعوم والأكاذيب غير الصحيحة، مع مخاطر خرق الخصوصية.