استعرضت دورية الاتحاد المصري للتأمين أهم منتجات التأمين متناهي الصغر، ذاكرة أن تغطيات “الحياة” من أهم منتجاته والأكثر هيمنة حاليًّا في السوق، بينما يأتي تأمين الممتلكات ليوفر الحماية ضد الأضرار التي تلحق المنازل أو المخازن، أو حتى مُعدات الزراعة والماشية، إضافة إلى التأمين الزراعي، و”الصحي” الذي يُعدّ الأكثر طلبًا من الأسر ذات الدخل المنخفض.
وناقشت دورية الاتحاد المصري للتأمين دور التكنولوجيا الجديدة في دعم التأمين متناهي الصغر، وذكرت العناصر التي يمكن أن تؤثر على التطور المستقبلي له، المتمثلة في المحافظ الإلكترونية، للأشخاص الذين لا يملكون حسابات مصرفية، والمعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال الأقمار الصناعية وشبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أجهزة الاستشعار، فضلًا على مكالمات الفيديو، والخدمات السحابية iCloud، وتحليلات البيانات الكلية، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والمنصات الرقمية.
وأشارت دورية الاتحاد المصري للتأمين الأسبوعية إلى أن التغطيات تُعدّ آلية لتقديم الحماية الاجتماعية، عبر السماح للأفراد والأُسر بالتعافي من الصدمات التي يمكن أن تؤثر على مسار حياتهم وأموالهم وقدراتهم على كسب الدخل في المستقبل، وتأسيس الصمود المالي.
وتطرقت الدورية إلى ذكر مزايا منتجات التأمين متناهي الصغر؛ كآليات سداد الأقساط، وعملية تصميم المنتج، وصياغة الوثائق، ونطاق التغطية، وعملية الاكتتاب، وقنوات التوزيع المستخدَمة.
وألمحت إلى أن الاتحاد المصري للتأمين يقوم بالعديد من الإجراءات لدعم منتجات “متناهي الصغر”، التي تتماشى مع إستراتجية استهداف المواطنين محدودي الدخل، ودعم الشمول التأميني والشمول المالي، ووصول الخدمات التأمينية للفئات التي لا تصل لها تلك الخدمات، كجزء من إستراتيجية الدولة 2030، وإستراتيجية هيئة الرقابة المالية.
ويقوم الاتحاد بدعم وتطوير التأمين متناهي الصغر داخل السوق المصرية، من خلال إنشاء لجنة فنية متخصصة بالاتحاد لـ”متناهي الصغر”،
كما عقد شراكات وبروتوكولات مع الجهات المعنية بالتأمين متناهي الصغر محليًّا وعالميًّا؛ بهدف نشر الفكر التأميني وتسويق المنتجات التأمينية.