أكد الاتحاد المصري للتأمين أن الخطط البديلة ذات أهمية قصوى لدى الشركات حال حدوث الكوارث الطبيعية، ويفضل أن تكون مجربة ومختبرة وجاهزة للتنفيذ، ويتم تطبيقها في حالة حدوث أي ظروف أو حوادث طارئة ، سواء كانت عاصفة ثلجية كثيفة أو جائحة صحية مفاجئة ، أو غيرها من الأحداث غير المتوقعة.
وحدد الاتحاد المصري للتأمين – من خلال نشرته الأسبوعية – مجالين يتم من خلالهما معالجة الانقطاعات المحتملة للأعمال ، وهما خطط استمرار الأعمال ، وخطط التعافي من الكوارث الطبيعية ، حيث ترجع أهمية تلك الخطط إلى مساهمتها في التقليل من التأثير الذي قد يحدثه أي حدث كارثي أو طارئ على قدرة الشركة على تقديم منتجاتها وخدماتها بشكل سليم ، وفي حين أن كلا المجالين يتسمان بالأهمية ، وبينهما تشابه في بعض الجوانب ، إلا أنهما ليسا مترادفين ، فهناك اختلافات مهمة في خطط استمرار الأعمال والتعافي من الكوارث.
وكشف الاتحاد المصري للتأمين أن وضع خطة لضمان استمرار الأعمال تدور حول مدى إمكانية الحفاظ على استمرار النشاط التجاري عند وقوع أي أحداث طارئة ، ويتمثل أحد الجوانب الهامة في قيادة أي مؤسسة الاستعداد لتلك الكوارث الطارئة ، وإنشاء استراتيجيات وخطط يمكن أن تحافظ على وظائف الأعمال الأساسية سليمة ومستمرة تحت أي ظرف.
ولفت الاتحاد المصري للتأمين إلى أن العديد من أصحاب الأعمال ورؤساء الشركات يفترضون أن مكان عملهم سيبقى مستقرًا دون تغيير إلى حد كبير من يوم إلى آخر ، ويجدون الراحة في الإيقاعات الثابتة والروتين المعتاد في سير العمل ، بينما -في بعض الأحيان- قد لا تسير الحياة وفقًا للخطة التي يحددها واضعو سياسات العمل في الشركات ، حيث تقع أحداث غير متوقعة ، ومنها الكوارث الطبيعية ، تتسبب في أن يتوقف العمل داخل الشركة أو أن تضطر المؤسسة لتغيير مسار العمل.