تلقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، خطاباً من عمر عبد الجواد، ومحمود عبد الجواد، الشريك المؤسس والعضو المنتدب المشارك عن شركة ابن سينا فارما يخطران خلاله بتبرع الشركة بمبلغ 5 ملايين جنيه .
وتم الإشارة خلال الخطاب إلى تخصيص مبلغ مليون جنيه من التبرع المحدد لدعم جهود الدولة بالتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج .
وأكد ا على تخصيص 4 ملايين جنيه الباقية لصالح مبادرة “أهالينا” التي أطلقتها الحكومة تحت شعار “إيد مع إيد تساعد” على حساب 2030 لدعم العمالة غير المنتظمة المتأثرة بالأضرار الاقتصادية لأزمة فيروس “كورونا” المستجد، وتعزيز مستوى الحماية الإجتماعية لأهالينا من الأسر والأفراد.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المبادرة الإيجابية من شركة ابن سينا فارما، والتي تعدُ الثانية من جانب الشركة منذ بدء الأزمة الراهنة.
رئيس الوزراء : تبرع ابن سينا فارما يؤكد القناعة الراسخة بأهمية تكاتف القطاع الخاص مع الدولة
وقال أن ذلك يعكس القناعة الراسخة لدى القائمين على شركة ابن سينا فارما في أهمية تكاتف مؤسسات القطاع الخاص مع ما تقوم به الدولة من جهود تستهدف الحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد ، وتخفيف حدة آثاره السلبية على القطاعات المتضررة.
وأعرب الشريك المؤسس والعضو المنتدب المشارك لشركة ابن سينا فارما، عن تقديره الكبير للمجهود الضخم الذي تلعبه الحكومة في سبيل مكافحة فيروس “كورونا” المستجد، وما اتخذته من إجراءات لتأمين صحة وسلامة الشعب المصري.
كما ثمّن حزمة القرارات التي تم اتخذتها الحكومة للحد من الآثار الاقتصادية لأزمة فيروس “كورونا” وتأثيرها على العمالة غير المنتظمة.
وأكد استعداد الشركة الدائم للمساهمة بما تمتلكه من إمكانيات وخبرات واتصالات، في دعم جميع المبادرات التي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر.
وكانت ” ابن سينا فارما ” قد أعلنت في شهر إبريل الماضي في خطاب مقدم إلى رئيس الوزراء، تبرعها بمبلغ 4 ملايين جنيه لتوريد وتوفير الأدوية المطلوبة لمستشفيات العزل الصحى ‘ بجانب التعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في نشر 500 ألف رسالة توعية، عبر استخدام شبكة شركاء العمل الخاصة بشركة ابن سينا فارما، وتأكيدها على الاحتفاظ بجميع العاملين فيها والتحمل الكامل لكافة رواتبهم.