حققت «إيلي ليلي» للأدوية مبيعات بقيمة 895 مليون جنيه في السوق المصرية، خلال عام 2021.
وتعد شركة إيلي ليلي Eli Lilly and Company الأمريكية من أكبر صناع الدواء عالميًا، ويقع مقرها الرئيسي في إنديانابوليس بولاية إنديانا في الولايات المتحدة.
وتمتلك الشركة أيضا مكاتب في بورتوريكو وتضم فروعًا في 17 بلد آخر، وتباع منتجاتها في 125 دولة.
وتأسست الشركة في عام 1876 من قبل العقيد إيلاي ليلي، وهو صيدلاني كيميائي ومن قدامى المحاربين في الحرب الأهلية الأمريكية.
أعلنت شركة إيلي ليلي العالمية لصناعة الأدوية، عن تحقيها مبيعات عالمية بلغت 7.81 مليار دولار خلال الربع الأول من هذا العام، بزيادة قدرها 15٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وحققت الشركة مبيعات عالمية من علاجات كورونا، بقيمة بلغت 1.47 مليار دولار خلال الربع الأول بنسبة نمو 81%.
تكبدت شركة « إيلي ليلي» الأمريكية للأدوية خسائر بقيمة 15 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب اشتراك تويتر الأزرق المزيف، بعد أن أنشأ مستخدم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حسابًا مزيفًا باسم الشركة وأخذ علامة زرقاء للحساب بدفع 8 دولارات أمريكية.
ونشر الحساب المزيف أن الإنسولين سيكون متاحًا الآن مجانًا، ما تسبب بخسارة كبيرة للشركة.
وتسبتت التغريدة المزيفه في انخفاض سعر سهم شركة الأدوية Eli Lilly بنسبة 4.37%، ما يعادل 352.30 دولار أمريكي من القيمة السوقية، وأرجع البعض سبب ما حدث إلى حالة الفوضى التي تسببت بها «تويتر» في توثيق الحسابات، بعد شراء إيلون ماسك الموقع.
وتسيطر الشركة مع شركات الأدوية نوفو نورديسك وسانوفي على سوق تصنيع الإنسولين، ويمثلون إمدادات الإنسولين بالكامل في الولايات المتحدة و90% في جميع أنحاء العالم.
وبعد وقت قصير من تسبب هذا المنشور المزيف في إحداث فوضى بين مستثمري الشركة في سوق الأسهم، أصدرت شركة الأدوية اعتذاراً، عبر حساب «تويتر» الرسمي الخاص بها وكتبت، «نعتذر لأولئك الذين تلقوا رسالة مضللة من حساب مزيف، حسابنا الرسمي على تويتر هو LillyPad».