يزور إيلون ماسك الصين اليوم السبت، مع إمكانية تفقد مصنع “تسلا” في شنغهاي، وذلك وسط تصاعد للتوترات بين واشنطن وبكين، بحسب وكالة بلومبرج.
ومن المرجح أن يعقد الملياردير الأمريكي خلال الزيارة، اجتماعاً مع السلطات المحلية في شنغهاي.
لم ترد “تسلا” خارج ساعات العمل العادية، على طلب للتعليق حول زيارة ماسك.
تأتي الزيارة في وقت تشهد العلاقات بين الصين وأمريكا توترا متزايدا، خصوصا بعد إسقاط المنطاد الصيني، الذي تقول واشنطن إنه “منطاد تجسس”، بالإضافة إلى التصريحات الأمريكية التي تنتقد التقارب الصيني الروسي.
زيارة إيلون ماسك للصين
يرافق ماسك، توم زهو، الذي تم تعيينه نائباً أول في “تسلا” الشهر الجاري، وقاد زهو، الذي انضم لتسلا في عام 2014، بناء وتشغيل مصنع شنغهاي، وعاش في المصنع خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
توم زهو، هو واحد من أربعة مسؤولين تنفيذيين معينين، إلى جانب ماسك والمدير المالي زاكاري كيركهورن، ونائب الرئيس الأول لهندسة الطاقة والمحركات درو باغلينو.
بعد الولايات المتحدة، تشكل الصين، أكبر سوق لـ”تسلا”، حيث تمثل 22.3% من الإيرادات في العام 2022، كما زادت الشركة عدد الشحنات من مصنعها في شنغهاي في مارس الماضي.
خفضت الشركة في أكتوبر الماضي، أسعار الطرز التي تم إنتاجها في مصنعها الضخم بشنغهاي.
تم تخفيض أسعار سيارات “تسلا” المصنعة محلياً في يناير الماضي، بنسبة تصل إلى 14% مقارنة بالعام الماضي، وفي بعض الحالات أصبحت أقل تكلفة بنسبة تقرب من 50% مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا.