أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تدشين روبوت للذكاء الاصطناعي ، زاعماً أن النموذج الأولي منه يتحدى “تشات جي بي تي”، ويتفوق بالفعل على نسخة “تشات جي بي تي 3.5” عبر العديد من المقاييس، بحسب وكالة بلومبرج.
يسمى الروبوت الجديد “غروك” ، وهو المنتج الأول لشركة “أكس إيه آي” التابعة لماسك، كما يخضع الآن للاختبار وتستعمله مجموعة محدودة من المستخدمين في الولايات المتحدة.
قال الموقع الإلكتروني لشركة “أكس إيه آي” إن تطوير “غروك” يعتمد على بيانات منصة “أكس” التابعة أيضاً لماسك، والمعرفة سابقاً باسم “تويتر”، وبالتالي فهو على دراية بآخر التطورات بشكل أفضل من الروبوتات الأخرى التي تحتوي على مجموعة بيانات ثابتة. كما أنه مصمم أيضاً للرد “بشكل حذق إلى حد ما ولديه نزعة متمردة”، وفقاً للبيان.
تدشين روبوت للذكاء الاصطناعي
وقع ماسك في وقت سابق من هذا العام على عريضة تدعو إلى التوقف مؤقتاً عن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، من أجل السماح بتطوير بروتوكولات السلامة المشتركة.
وكتب الملياردير، الذي يرأس شركتي “تسلا” و”أكس”، يوم الأحد: “وقعت على هذه العريضة وأنا أعلم أنها غير مجدية، أردت فقط أن أسجل توصيتي بالتوقف مؤقتاً عن تطوير الذكاء الاصطناعي”.
من جانبه، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن قبل فترة قصيرة على أمر تنفيذي للإشراف على الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى وضع معايير للأمن وحماية الخصوصية، كما ناقش قادة التكنولوجيا والأكاديميون مخاطر هذه التقنية في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي.
أضاف بيان “أكس إيه آي” أن “غروك” هو نتاج شهرين من التطوير، وسيكون متاحاً لجميع مستخدمي خدمة “أكس بريميم بلس” +X بعد خروجه من مرحلة الاختبار.
تحدث ماسك عن طموحه في تحويل “أكس” من مجرد منصة تواصل اجتماعي إلى تطبيق شامل يشبه تطبيق “وي شات” التابع لشركة “تينسنت هولدينغز”. في الصين.
وسيكون “غروك” جزءاً أساسياً من ذلك الطموح، ورغم أن “أكس إيه آي” تعتبر شركة منفصلة، إلا أنها كشفت عن عزمها العمل بشكل وثيق مع “أكس و”تسلا” وغيرها من الشركات.