اكتفى قطب الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك برد ساخر على بريت تايلور رئيس مجلس إدارة شركة تويتر، منصة التدوينات المصغرة، الذي قال في تغريدة إن مجلس الإدارة ملتزم بإتمام الصفقة على السعر والشروط المتفق عليها مع ماسك، وأن مجلس الإدارة يعتزم متابعة الإجراءات القانونية لفرض اتفاقية الاندماج.
ونشر ماسك، الرئيس التنفيذي لـ “تسلا” عملاقة صناعة السيارات الكهربية الأمريكية، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد دعابة ساخرة لمحاولة مجلس إدارة تويتر مقاضاته وإجباره على إتمام الصفقة رغم عدم استوفاء شروطه.
وعرض الرجل الأغنى في العالم، إيلون ماسك، خلال أبريل السابق، شراء شركة التواصل الاجتماعي المشهورة تويتر مقابل 54.20 دولار للسهم الواحد، وتحويلها إلى شركة خاصة، بهدف تغيير سياسات حرية التعبير عن الرأي بها.
ومنذ أبريل، والصفقة معلقة بين مشاورات وطلبات ريثما يحضر إيلون ماسك سيولة كافية، لكن هذا الأسبوع، أعلن ماسك عدم رغبته في شراء شركة تويتر بعد الآن مصرحا بأن أعضاء مجلس إدارة تويتر لم يفصحوا له عن بعض المعلومات الهامة الفارقة كنسبة الحسابات المزيفة على الموقع.
وكان إيلون ماسك أعرب، خلال الأسابيع الأخيرة عن مخاوفه، دون أي دليل واضح، من وجود عدد أكبر من الحسابات الوهمية والبريد العشوائي على تويتر أكثر مما صرحت به إدارة الموقع علنًا.
وتكهن المحللون بأن المخاوف قد تكون محاولة لخلق ذريعة للخروج من صفقة قد يراها الآن مبالغ فيها.
وكان ماسك اتهم، في وقت سابق، الشبكة الاجتماعية بانتهاك الاتفاق من خلال عدم تقديم البيانات التي طلبها بشأن الرسائل غير المرغوب فيها والحسابات المزيفة.
وقال ماسك سابقا إن عملية الاستحواذ “لا يمكن أن تمضي قدمًا” حتى تقدم الشركة “دليلًا” على مقياس البريد العشوائي.
وعند عقد اتفاقية شراء تويتر، جعل ماسك روبوتات البريد العشوائي على النظام الأساسي للشبكة الاجتماعية قضية مركزية.