علمت المال أن الاستثمارات المرصودة لتنفيذ مشروع زيادة الطاقات الإنتاجية بشركة «إيلاب» تبلغ نحو 13 مليون دولار. وتأسست الشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطى «إيلاب» عام 2003 وفقًا لأحكام قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997 لتنفيذ وتشغيل مشروع الألكيل بنزين الخطى، وهو عبارة عن منشأة حيوية على مستوى عالمى تقع فى منطقة العامرية بالإسكندرية على مساحة تقترب من 242 ألف متر مربع.
ويعتبر الألكيل بنزين الخطى المادة الخام الأكثر استخدامًا فى صناعة المنظفات، وتسعى الشركة لتغطية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض للخارج.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية، حصلت المال على نسخة منه، فان الشركة تهدف من مشروعها الجديد إلى زيادة الطاقات الإنتاجية بنسبة 35%.
وبحسب التقرير، يعد المشروع واحدًا ضمن حزمة مشروعات أخرى تخطط الشركة لتنفيذها بهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات البترولية، وتنفيذًا لخطة تطوير وتحديث قطاع البترول، ورفع الطاقات الإنتاجية بنسبة 124%.
ويسهم فى رأسمال شركة «إيلاب» «المصرية القابضة للبتروكيماويات» بنسبة 21.01%، ونفس النسبة للمصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، و13.11% لوزارة المالية، و34.15% لبنك الاستثمار القومى، و0.22% لشركة رويال، و10.5% للهيئة العامة للبترول، بين مساهمات أخرى.
وكشف التقرير أن الشركة نفذت حزمة مشروعات أخرى، الفترة الماضية، أسفرت حاليًّا عن زيادة حجم إنتاجها من البرافينات بنسبة 120% من القيمة التصميمية للشركة خلال عام 2020.
جدير بالذكر أن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اعتمد مؤخرًا أعمال الجمعية العمومية لشركة إيلاب لعام 2020.
أكدت الشركة نجاحها خلال العام فى تحقيق أعلى معدلات إنتاج منذ بدء تشغيلها عام 2008 وذلك بطاقة تزيد على 125 ألف طن من منتج الألكيل بنزين (اللاب) الذى يعد المنتج الرئيسى للشركة ويعد المادة الخام المستخدمة بصناعة المنظفات، إضافة إلى نحو 6100 طن من منتج الهاب كمنتج ثانوى.
كما نجحت فى تغطية احتياجات السوق المحلية بالكامل وتصدير الفائض للاسواق للخارجية فى 20 دولة، لتحقق إجمالى إيرادات من مبيعات إنتاجها بقيمة تصل إلى 157 مليون دولار.