أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدة قرارات جديدة في إطار متابعة الوضع الصحي، وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على أبنائها من خطر انتقال العدوى.
وأشارت الكنيسة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أنه في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على أبنائنا من خطر انتقال العدوى، تقرر العمل بما يلي اعتبارًا من يوم ١ نوفمبر ٢٠٢٠:
١- استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25% من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية، ويمكن تقليل هذه النسبة وفقًا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية.
وينطبق ذلك أيضًا على الخدمات التالية:
- صلوات الأكاليل والجنازات.
- المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها.
٢- يسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا بالقاهرة والإسكندرية بنسبة ٢٥ ٪، ويترك للآباء المطارنة والأساقفة تقدير الموقف، كل في إيبارشيته، وفقًا للوضع الصحي بكل إيبارشية، سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.
٣- إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية.
٤- يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
٥- إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
وأخيرا دعت أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء.