أكد الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، اهتمام شركته بتوفير أدوية الأورام، وتقديم منح دراسية للابتكار بشكل عام مع التركيز على علاجات الأورام.
وأشار العضو المنتدب لشركة ايفا فارما في مصر، إلى أن مصر عملت على محور تمكين المرأة بخطوات واضحة، وحاليا تمثل نسب السيدات نحو ربع الحكومة، و27٪ من نواب المحافظين، وأكثر من ربع مجلس النواب، متابعًا: إيفا فارما شركة متحيزة للمرأة، و38٪ من العاملين في المجموعة سيدات وهذا أكثر من المتوسط العالمي.
كما أثنت الدكتورة إيناس عبد الحليم، أستاذ علاج الأورام وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على دور المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والكشف عن سرطان الثدي وإسهامها بشكل كبير في الوصول إلى الحالات المصابة والاكتشاف المبكر لآلاف الحالات في مراحلها الأولية، كما ساهمت المبادرة في انخفاض عدد الحالات المتأخرة وبلغت نسبتها أقل من 30٪ من الحالات.
وقالت، خلال المؤتمر الصحفي لشركة إيفا فارما إن سرطان الثدي، هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في العالم، وغالبًا ما يصيب السيدات بعد انقطاع الطمث، لافتة إلى أن متوسط عمر الإصابة بالمرض في مصر أقل من المتوسط العالمي.
وكشفت عن أن سرطان الثدي لدى السيدات دون سن الأربعين أكثر عدوانية واحتمالية للارتداد وأقل استجابة للعلاج عن الحالات في السن الكبير، وذلك بسبب النشاط الهرموني في هذه الفئة العمرية، وشددت على ضرورة إجراء الفحص المبكر من عمر 25 سنة في حالات وجود عامل وراثي.
وأكدت أستاذ علاج الأورام، أن هناك تطورا كبيرا شهدته جراحة الأورام، وأصبحت الجراحة التجميلية هي أساس جراحات الثدي، وليس الاستئصال الكلى للثدي للحفاظ على نفسية المرأة، وتجنب حدوث مضاعفات شديدة نتيجة الاستئصال الكلى للثدي.
ونصحت مريضة سرطان الثدي بممارسة حياتها بشكل طبيعي دون خوف أو قلق، مؤكدة ضرورة إطلاع الطبيب للسيدة على تفاصيل الخطة العلاجية وطمأنتها والتأكيد على أن الآثار الجانبية للعلاجات المختلفة مثل تساقط الشعر واضطرابات النوم تنتهي بانتهاء فترة العلاج.