علمت «المال» أن إجمالى عدد الوحدات العاملة بالغاز الطبيعى فى مدينة العريش وصل إلى 28330، وذلك منذ بدء نشاط التوصيل للمنطقة خلال عام 2010 وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضى.
وبدأ توصيل الغاز الطبيعى للمواطنين فى شمال سيناء منذ 2010، حيث تم توصيل الخدمة إلى 25 ألف عميل منزلى بمناطق داخل مدينة العريش، منذ بدء النشاط حتى نهاية أبريل الماضى..
وقال مسئول بارز بقطاع البترول إن عمليات توصيل الغاز إلى مدينة العريش تتم بشكل مكثف خلال الفترة الراهنة، وتم تحقيق نتائج قياسية فى الفترة الماضية رغم كافة التحديات التى مرت بها البلاد جراء أزمة كورونا.
وأضاف أن عدد العملاء الذين تم التوصيل إليهم خلال 5 شهور، تحديدا فى الفترة منذ بداية مايو الماضى وحتى نهاية سبتمبر، تجاوز 3300 عميل، وذلك يعد رقما قياسيا فى عمليات التوصيل بالمنطقة- بحسب وصفه.
ونجح قطاع البترول فى توصيل الغاز الفترة الماضية لعدة أحياء مثل المساعيد والزهور وحى آل أيوب ومنطقة وسط البلد وأبو نجيلة والضاحية وبركة حليمة وحى عاطف السادات وحى السلايمة، إضافة إلى عدد من المنشآت التجارية والمخابز داخل المدينة، وكذلك محطتين لتموين السيارات بالغاز الطبيعى.
4820 وحدة حصيلة العمل خلال التسعة شهور الأولى من عام 2020
وكشف المسئول فى تصريحاته أن عدد عملاء العريش الذين يعملون بالغاز الطبيعى منذ 1 يناير 2020 حتى 30 سبتمبر 2020 بلغ حوالى 4820.
وأضاف أن العمل جار بشكل مكثف لإنهاء مستهدفات التوصيل للعام الجارى بحسب المخطط، مؤكدا انتظام عمليات التوصيل، موضحا أن زيادة معدلات توصيل الغاز الطبيعى للعريش تدعم خطط التنمية المستهدفة بمحافظة سيناء.
وتنفذ الحكومة برنامجا متكاملا لتوصيل الغاز، خاصة بمدينة العريش، بالتنسيق الكامل مع محافظة شمال سيناء والجهات الأمنية.
وأضاف المسئول أن عمليات توصيل الغاز فى محافظة سيناء تشمل أيضا القطاع السياحى والفندقى، وليس عملاء القطاع المنزلى فقط.
وتستهدف الحكومة من خطتها لنشر استخدام الغاز الطبيعى فى سيناء المساهمة فى تنشيط السياحة وتوفير فرص عمل جديدة من خلال استخدام الغاز الطبيعى كوقود بديل للوقود السائل، وذلك دعماً لبرامج التنمية والاستثمار.
وعلى صعيد آخر، شدد المسئول على أن مبادرة تقسيط تكلفة توصيل الغاز للعملاء، واشتراكهم فى الخدمة على فاتورة الغاز جذبت جانبا كبيرا من عملاء القطاع المنزلى لاستخدام الغاز بدلا من الوقود التقليدى.
يشار إلى أن مبادرة تقسيط تكلفة خدمة توصيل الغاز تتم بواقع 30 جنيها شهرياً يتم تحصيلها على فاتورة الغاز لمدة 6 سنوات وبدون مقدم أو فوائد.
وفيما يخص إجراءات حماية العاملين من أزمة فيروس كورونا، قال المسئول إن جميع شركات قطاع البترول بمختلف مجالاته وغيره من قطاعات الدولة ملتزمة ببرامج حماية وقائية للعاملين داخلها لضمان سلامتهم.
ووفقا لبيان صدر عن وزارة البترول فى أبريل الماضى فقد تم تنفيذ البنية الأساسية لتوصيل الغاز الطبيعى لمدينة الإسماعيلية الجديدة، حيث تم توصيل الشبكات الأرضية للمدينة، وكذلك عمل التركيبات الخارجية لعدد الوحدات المنفذة البالغ عددها 12 ألف وحدة سكنية بالمدينة وهى جاهزة لتوصيل الغاز.
وشدد المسئول على التنسيق والتعاون الذى يتم بين مختلف الوزارات والقطاعات المختلفة وقطاع البترول؛ لتلبية احتياجاتهم من الغاز الطبيعى وجميع الخدمات البترولية المطلوبة.
ويساهم قطاع البترول فى العديد من المشروعات التنموية الجديدة فى سيناء، حيث يتم توصيل الغاز الطبيعى لمدينة سلام (المدينة المليونية) شرق بورسعيد بالتعاون مع وزارة الإسكان، ومشروع الإسكان الاجتماعى بحى سكنى متكامل يقام بالجزء الجنوب الشرقى بمدينة شرق بورسعيد كمرحلة عاجلة للبدء فى تنفيذ المدينة.
وتتضمن القائمة أيضا مشروع الحى السكنى على مساحة 202 فدان يضم 418 عمارة سكنية، بإجمالى 8360 وحدة، حيث تم البدء فى تنفيذ 5000 وحدة منها.
ويتم التعاون مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى إنشاء الشبكات ومحطة الضغط لتوفير الغاز الطبيعى للمنطقة الصناعية الجارى إنشاؤها شرق بورسعيد لتوفير مصادر الطاقة وجذب الاستثمارات لتنمية محور قناة السويس.