تفاوض شركة إيجيبت سات لحلول الاتصالات، الشركة المصرية للأقمار الصناعية، لإتاحة خدمات الإنترنت الفضائى للمستخدمين الأفراد عبر القمر الصناعى الجديد النايل سات 301.
قال الدكتور محمد الغمرى، رئيس مجلس إدارة إيجيبت سات، إن شركته تتوقع انتهاء المباحثات مع «المصرية» خلال شهرين أو ثلاثة على أقصى تقدير، موضحًا أن القمر الجديد يعمل على الحيز الترددى kA band ، ويأتى إطلاقه بالتزامن مع قرب انتهاء العمر الافتراضى لـ«نايل سات 201».
وأكد «الغمرى» فى تصريحات لـ«المال» أن «النايل سات 301» سيكون بديلًا احتياطيًا حال حدوث أى تلف أو عطل فى القمر الاصطناعى الحالى نايل سات 201، مشيرًا إلى أن الفترة الراهنة تشهد تنظيم سلسلة اجتماعات بين الشركتين لبحث آليات التعاون المستقبلية .
يذكر أن قمر «نايل سات 301» يضم 38 قناة قمرية، مقابل 26 قناة فى «نايل سات 201»، ومن المقرر أن يمتد نطاق تغطية القمر إلى دول حوض نهر النيل وجنوب القارة السمراء، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على تعميق العلاقات المصرية الأفريقية.
ويهدف القمر الجديد إلى تقديم خدمات الإنترنت عريض النطاق لتغطية المناطق النائية والمشروعات الجديدة وأعمال البنية الأساسية والمجتمعات العمرانية الجديدة، وحقول البترول شرق البحر المتوسط .
فى سياق متصل، ثمن محمد أحمدين، رئيس الشركة المصرية للقنوات الفضائية CNE، خطوة إطلاق القمر الصناعى المصرى نايل سات 301، إذ سيسهم فى تحقيق التكامل، وتقديم خدمات الإنترنت الفضائى بسرعات مرتفعة للمستخدمين .
وأضاف «أحمدين»، أن القمر الصناعى الجديد سيعمل أيضًا على حماية القنوات الفضائية من التعرض للتشويش وأعمال القرصنة، متوقعًا أن تتحسن خدمات البث التلفزيونى بعد إطلاقه واستقراره فى مداره ودخوله حيز التشغيل.
ولفت إلى أن الشركات عليها توفير حزمة من الخدمات بأسعار تنافسية للمساهمة فى إتاحة خدمة إنترنت الأقمار الصناعية للكيانات والأفراد.
يشار إلى أن جهاز تنظيم الاتصالات وافق منذ عدة سنوات على منح رخصة تقديم خدمات الإنترنت الفضائى لخمس شركات محلية، هى «ألكان»، و«إيجيبت سات»، و«موبى سيرف»، و«الموجات الأفريقية»، و«نايل فاليو»، على أن تحصل الدولة على نسبة %13 من عائداتها.