تتوقع الشركة المصرية البريطانية لتصنيع السيارات «إيبام»، منتج ميكروباص «زيمكس» فى مصر، ارتفاع إيراداتها من مبيعات زيمكس بنهاية 2022 إلى ما بين 800 مليون ومليار جنيه، بعد زيادة مشاركتها فى مبادرة الإحلال مع شركة الأمل منتج ميكروباص «كينج لونج».
وأشار محمد دسوقى، العضو المنتدب بالشركة، فى تصريحات خاصة، لـ«المال»، إلى أن مشاركة زيمكس فى المبادرة سيدفع مبيعاتها للنمو بمعدلات تصل إلى 166%، ما دفع الشركة لضخ استثمارات جديدة بقيمة تصل إلى 3 ملايين دولار، بعد مشاركتها رسميًّا بمبادرة إحلال الميكروباص.
وأكد أن الشركة ستعتمد على التمويل الذاتى لإضافة خطوط إنتاج جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية من ميكروباص زيمكس؛ بهدف الاستحواذ على حصة تصل إلى 50% من إجمالى تسليمات المبادرة.
ولفت إلى أن الطاقة الإنتاجية الشهرية الحالية لمصنع الشركة من زيمكس 150 وحدة، وأنها تستهدف الوصول إلى 250 مركبة بحلول سبتمبر المقبل، على أن ترتفع إلى 350 ميكروباص بحلول يناير 2022.
وتابع أن الزيادة فى معدلات الإنتاج الشهرية ستسهم فى رفع مستهدفات الشركة من مبيعات «زيمكس» فى السوق المحلية بعد مرور العام الأول من بدء تنفيذ مبادرة إحلال الميكروباص بنسبة تتعدى حاجز 160%، لتقفز إلى 4000 ميكروباص، مقارنة بمستوى المبيعات قبل المبادرة والتى كانت تقدر بـ1500 مركبة سنويًّا.
وكشف عن اتجاه الشركة لرفع نسبة المكون المحلى المشارك فى عملية إنتاج ميكروباص زيمكس بحلول يناير 2022 من 62% إلى 70 %تماشيًا مع التوجيهات الرئاسية بتعميق المكون المحلى فى جميع الصناعات، وعلى رأسها صناعة السيارات.
وتعدّ «زيمكس» علامة تجارية محلية متخصصة فى إنتاج المركبات التجارية بنسبة 100% ومن ثم ليس لها تواجد خارج حدود مصر، وتعتمد العلامة التجارية على محرك وناقل حركة صينى المنشأ فى إنتاج موديلاتها من الميكروباص.
وأضاف أنه: بالتزامن مع إعلان وزارة المالية دخول مبادرة إحلال الميكروباص حيز التنفيذ يوليو المقبل تبنّت بعض شركات السيارات مفاوضات مع «إيبام» بهدف تجميع موديلاتها على خطوط إنتاج الشركة، إلا أن المفاوضات لم تكتمل بسبب عدم التوافق بين الجانبين.