استمرت المعركة على لقب الشركة الأكثر قيمة في العالم بين شركتي آبل و مايكروسوفت لسنوات طويلة، ولكن هناك لاعب جديد انضم إلى حلبة المعركة.
واعتبارًا من 30 مايو، وصلت المعركة إلى ذروتها حيث بلغت قيمة
مايكروسوفت: 3.11 تريليون دولار، وأبل: 2.95 تريليون دولار، بينما إنفيديا بلغت 2.81 تريليون دولار، وهو ما يعني أن وصول سهم إنفيديا إلى سعر 1200 ، ستتجاوز NVIDIA شركة آبل.
يمكن أن تتفوق شركة” إنفيديا” قريبًا على شركة آبل لتصبح ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، مستفيدة من الطفرة التي حققتها في اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتتفوق بذلك على عملاق التكنولوجيا صانع آيفون الذي تربع على عرش وول ستريت لسنوات من جراء أنه الأعلى قيمة سوقية .
اعتماد كل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم النماذج اللغوية الكبيرة من أمثال شات جي بي تي و جيميني وغيرها على رقائق Nvidia المتطورة ساعد في زيادة قيمة السهم ثلاث مرات تقريبًا خلال العام الماضي لتصل إلى 2.68 تريليون دولار.
في المقابل، تنازلت شركة آبل عن مكانتها الأولى لصالح شركة مايكروسوفت في وقت سابق من العام الحالي، حيث تواجه ضعف الطلب على أجهزة iPhone الخاصة بها ومنافسة شديدة في الصين حتى بلغت قيمتها الأخيرة 2.92 تريليون دولار.
وقال بريان مولبيري، مدير محفظة العملاء في Zacks Investment “من المؤكد أن هذا أمر ملحوظ لأن شركة آبل كانت مهيمنة للغاية لفترة طويلة، خاصة على جبهة النمو والابتكار. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، يبدو أن منحنى الابتكار لشركة آبل قد استقر، مما يدل على تباطؤ النمو المستقبلي”.
وأضاف “من ناحية أخرى، تمكنت Nvidia من اللحاق بموجة تلو الأخرى من النمو. بدءًا من الطلب على الألعاب، ثم العملات المشفرة والآن الذكاء الاصطناعي، تمكنت من مطابقة الابتكار مع الطلب بشكل مثالي وهذا يساوي النمو الهائل.”
تتمتع شركة أشباه الموصلات بثقل كبير على مؤشري S&P 500 وNasdaq، وقد لعبت دورًا محوريًا في دفع الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية. لقد شكلت أكثر من ثلث مكاسب مؤشر S&P 500 هذا العام.
وعلى صعيد متصل أصبحت إنفيديا أيضًا أسرع شركة تنمو من 1 تريليون دولار إلى 2 تريليون دولار في عام 2024، متجاوزة شركات مثل أمازون وألفابت الشركة الأم لجوجل وشركة أرامكو السعودية.
منذ توقعاتها القوية قبل عام تقريبًا، تجاوزت الشركة باستمرار توقعات وول ستريت فيما يتعلق بالإيرادات والأرباح، مع تجاوز الطلب على معالجاتها الرسومية العرض بكثير وذلك جراء تسارع وتيرة تبني التكنولوجيات الجديدة و اندفاع شركات التكنولوجيا الكبرى لتضمين تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أدت الزيادات الحادة في تقديرات أرباح المحللين إلى انخفاض تقييم أرباح السهم الآجلة، حتى مع ارتفاع سعر السهم.