نجحت إنتل، عملاقة صناعة أشباه الموصلات في التحول إلى الربحية في الربع الثاني من العام الحالي بعد فصلين من الخسائر، وسجلت أرباحا بلغت 48ر1 مليون دولار.
يأتي ذلك بالمقارنة مع خسارة قدرها 454 مليون دولار قبل عام.
وفي الوقت نفسه، انخفضت قيمة الإيرادات بنسبة 15% إلى 95ر12 مليار دولار.
وكان أحد الاختلافات الكبيرة عن الربعين الماضيين من الخسائر الفادحة وانخفاض الإيرادات هو تباطؤ الانخفاض في أعمال معالجات أجهزة الحواسيب الشخصية لشركة انتل.
وانخفضت الإيرادات في هذا القطاع بنسبة 12% على أساس سنوي إلى 8ر6 مليار دولار. وشهدت تقنيات مراكز البيانات انخفاضا أكثر اعتدالا بنسبة 15% إلى 4 مليارات دولار. وفي الربع الأول، تقلص حجم مبيعات كلا القسمين بنسبة 40% تقريبا.