أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية بالغرفة التجارية فى الإسكندرية على أن تراجع المبيعات خلال الفترة المقبلة لم يتأثر به عدد من المصانع الكبيرة المرخصة بعد إغلاق نسبة من نظيرتها العشوائية مما جعلها لم تشعر بحالة الركود بشكل كبير .
وأشاروا إلى أن إنتاجية المصانع الرسمية لم تتأثر نتيجة استحواذها على مبيعات تلك الورش التى أغلقت ، خاصة أن وضع السوق حالياً لا يسمح بالإنتاج وتخزين المنتجات المصنعة، موضحين أنه نظراً لغياب السيولة فإن عمليات البيع بين التجار لا تتم بالبيع الآجل ، وأصبح هناك حرص على أن لا يتم البيع إلا نقداً .
وأوضحوا أن الأحذية والشنط والحقائب أصبح يعمل كنوع من الكماليات ، وأن التأثيرات سلبية ليست فقط الأسواق محلياً وإنما فى عدة أسواق خارجية، لافتين إلى أن البعض يسعى جاهداً للوصول لنقطة التوازن فى الوقت الراهن ، لتغطية مصروفات والعمالة والكهرباء لعدم الخروج من السوق والحفاظ على تواجده فيه .
أبو الخير: هناك ترجعات فى المبيعات منذ بدء تأثيرات جائحة فيروس كورونا
وفى البداية قال محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إن هناك ترجعات فى المبيعات منذ بدء تأثيرات جائحة فيروس كورونا تقدر بنحو 60% وهى لا تزال مستمرة إلى الأن .
وأضاف أن هذا التراجع يأتى نتيجة حالة الركود التى سببها لأنتشار أزمة كورونا وتداعيتها الأسلبية على عدة قطاعات .
ولفت محمد أبو الخير إلى أن المهنة تعتمد على عدة مواسم للبيع يتم التجهيز والتصنيع لها قبيل بدء تلك المواسم ، لافتاً إلى أن من هذه المواسم عيد الفطر وعيد الأضحى والكريسماس ويوم الأم وغيرها .
وأشار إلى أن هناك نسبة كبيرة جداً من الورش والمصانع أغلقت نتيجة الظروف الحالية ، وخاصة صغار المصنعيين.
وأوضح أبو الخير أنه نظراً لغياب السيولة فإن عمليات البيع بين التجار لا تتم بالبيع الآجل ، وأصبح هناك حرص على أن لا يتم البيع إلا نقداً .
وأشار إلى أن هناك عدد من أصحاب الورش أغلقوا ورشهم وأصبحوا يبحثوا عن عمل لدى أصحاب المصانع الكبيرة ، فى الوقت الذى تشهد بعض المصانع بعض الكساد .
ولفت إلى أنه بأغلاق مصانع بير السلم وتراجع أعداد المصانع العشوائية خفت تلك التداعيات على المصانع الكبيرة المرخصة والتى لم تشعر بحالة الركود بشكل كبير .
وأشار إلى أن أنتاجية المصانع الرسمية لم تتأثر نتيجة أستحواذها على مبيعات تلك الورش التى أغلقت .
واعتبر أن ذلك نتيجة إلى أن بعض الورش تقلد الإنتاج دون تبتكار أو تصنيع وإنما هو تقليد مع تخفيض الأسعار .
ولفت أبو الخير إلى أنه بعضهم لا يدفع تأمينات أجتماعية وليس له تكلفة ثابتة ، عكس المصانع الكبيرة التى لديها تكاليف ثابتة ولا تستطيع تخفيض سعر المنتج .
وأوضح أن وضع السوق حالياً لا يسمح للمصانع بالإنتاج وتخزين المنتجات المصنعة ، لافتاً إلى أن من قام أثناء فترة جائحة الكورنا بالتصنيع وتخزين منتجاته المصنعة تكبد خسائر كبيرة واضطر لبيعها بخسارة .
وأشار إلى أن المصانع الكبيرة تقوم بالأنتاج على قدر المطلوب حفاظاً على السيولة لدى المصانع .
واعتبر أن البعض يسعى جاهداً للوصول لنقطة التوازن فى الوقت الراهن ، لتغطية مصروفات والعمالة والكهرباء لعدم الخروج من السوق والحفاظ على تواجده فيه حتى يعود لما كان عليه السوق عكست على القطاع عبر التجار والموردين والصناع.
الصبروتي : التأثيرات سلبية على الأسواق وليس محلياً فقط وإنما فى عدة أسواق خارجية
ومن جانبه أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن التأثيرات سلبية على الأسواق وليس محلياً فقط وإنما فى عدة أسواق خارجية.
وأضاف أن حركة البيع لا تزال ضعيفة ، خاصة فى ظل حالة عدم الاستقرار والخوف من الأصابات بفيروس كورونا المستجد.
ولفت الصبروتى إلى أن هناك عدد كبير من الورش أغلقت، لافتاً إلى أن التاجر يحصل على المنتجات ويبيعها ويؤدى ذلك لتشغيل المصنع والذى بدورة يُشغل المدبغة وبدورها تُشغل الأكسسوار ويُشغل تاجر الجملة بنفس النسبة ، لافتاً إلى أنها عرض وطلب.
وكشف سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ،عن أن التراجع فى حركة السياحة الوافدة أنعكس على المبيعات بشكل كبير .
وأشار إلى أن هناك نسبة من التجار يقوم بشكل رئيسى على بيع المتنتجات الجلدية للسياحة الوافدة ، خاصة الجلود الطبيعية .
ولفت سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن ذلك نتيجة أن سعر المنتج فى مصر يكون تنافسى مقارنة بسعرة فى الخارج نتيجة فروق سعر العملة .
وقدر الصبروتى نسب التراجع فى هذا المجال بأكثر من 95 % من المبيعات للسياحة ، فى الوقت الذى توجد فيه إلتزامات على العامليين فى القطاع .
ولفت سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن المصانع الكبيرة تعانى والبعض لديه عمال من 20 سنة والبعض خفض أجور العمال والبعض لجأ اتخفيض أعداد العمال نتيجة تراجع الأستهلاك وبالتالى الأنتاج وأن الموضوع صعب.