تعتزم “إل جي إنرجي سوليوشن” الكورية استثمار 7.2 تريليون وون (5.5 مليار دولار) في بناء مصنع بطاريات عملاق في ولاية أريزونا الأمريكية حيث تسعى شركة صناعة بطاريات السيارات الكهربائية إلى تسريع عملية الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على السيارات النظيفة.
تنفق الشركة 4.2 تريليون وون على مصنع تصل طاقته الإنتاجية السنوية 27 غيغاواط في الساعة للبطاريات الأسطوانية، وهو ما يكفي لتشغيل 350 ألف سيارة كهربائية سنوياً، حسبما ذكرت الشركة التي يقع مقرها في سيؤول، في بيان صدر يوم أمس الجمعة. كما تهدف إلى بدء الإنتاج الضخم في عام 2025.
بناء مصنع بطاريات
ستبني “إل جي” مصنعاً منفصلاً بسعة 16 جيجاواط في الساعة لأنظمة تخزين الطاقة باستخدام بطاريات الليثيوم والحديد والفوسفات، حيث من المتوقع بدء الإنتاج الضخم في عام 2026.
سيشمل عملاء المصنع، الذي سيتوافق مع “قانون الحد من التضخم الأميركي” للإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية، شركات صناعة السيارات والشركات الناشئة الموجودة في أميركا الشمالية.
ارتفاع الطلب
في هذا الإطار، أشارت “إل جي” إلى أن الطلب على بطاريات السيارات الكهربائية “ارتفع بشكل كبير” من قبل العملاء في أميركا الشمالية بسبب قانون الحد من التضخم الأميركي. كما توقعت الشركة أن يحفز هذا القانون نمو صناعة الطاقة المتجددة في أميركا الشمالية.
في يونيو 2022 ، قالت “إل جي” إنها تُعيد النظر بإنشاء المصنع، حيث أدى ارتفاع أسعار المواد الخام إلى تضخيم تكلفة المشروع وسط ارتفاع معدلات التضخم.
تخطط “إل جي” لإنشاء سبعة مصانع في أميركا الشمالية في المجموع، ومن بينها ثلاثة مصانع بالشراكة مع شركة “جنرال موتورز” في عدة ولايات أميركية، ومصنع آخر مع شركة “هوندا موتور” في أوهايو، وآخر في كندا بالشراكة مع “ستيلانتس ” (Stellantis NV).
ألغت “جنرال موتورز” و”إل جي” خططاً لبناء مصنع رابع في الولايات المتحدة بسبب عدم التزام الشركة المنتجة للبطاريات بالجدول الزمني لشركة “جنرال موتورز”، حسبما ذكرت “بلومبرغ” في يناير. لم يُتخذ بعد أي قرار بشأن المصنع الرابع مع “جنرال موتورز”، حسبما قالت “إل جي” في ذلك الوقت.
تعقد الشركة محادثات مع “تويوتا موتور” من أجل شراكة محتملة بينهما، حسبما قال الرئيس التنفيذي كوون يونغ سو للصحفيين في الاجتماع السنوي للمساهمين يوم الجمعة، دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.