أُلغي مزاد القطن بالفيوم اليوم الأحد للمرة الثانية خلال أسبوعين، واعترض المشاركون على سعر المزاد الذي توقف عند 3300 جنيه بينما تم فتح المزاد عند 3267 جنيها.. وفقا لمصادر .
وأضافت “المصادر” أن رفض الفلاحين يأتي للمرة الثانية بالفيوم، حيث كان سعر البيع فى المزاد السابق قد بدأ بـ 3603 جنيهات للقنطار والشركات وصلت إلى 3900 جنيه فقط،
ورفض الفلاحون استكمال المزاد بسبب انخفاض سعر بيع القنطار، مما اضطر القائمين على المزاد إلى إلغائه، وعلى الفور تدخل وكيل الوزارة وحل المشكلة لصالح المزارعين مع رتيبة محمود رئيس مجلس ادارة شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان ورئيس المنظومة.
وأكد المهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم أن دعم مزارعي القطن، يأتي في إطار سياسة الدولة الزراعية لدعم الفلاح والنهوض بالمحاصيل الزراعية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بإقامة مزاد علنى أمام الجميع بحضور المزارعين ليتابعوا بأنفسهم ما يحدث بالمزاد، ويعطيهم طمأنينة وأن ما تقوم به الدولة من جهود لعدم بيع القطن خام كما كان يحدث في السنوات الماضية سيعود بالفائدة على المزارع والدولة معا.
يذكر أن المزاد السابق كان قد تم فيه رفع السعر إلى 4200 جنيه للقنطار بعد تدخل وكيل وزارة الزراعة لدي الشركات المشترية ووافق المزارعين علي السعر .
ولفت وكيل الوزارة في تصريحات له سابقا إلى الحكومة ممثلة فى وزارة قطاع الأعمال من خلال الشركة القابضة للغزل والنسيج تدير منظومة المزاد، حيث تم تحديد فتح المزاد استرشادا بسعر قطن البيما الأمريكى والبورصات العالمية للقطن، وفق آلية تداول القطن الجديدة .
وذلك بحضور المهندس على مسعد مدير عام الشؤون الزراعية والمهندس زاينهم عاشور مدير عام الارشاد الزراعى والمهندس عزت قنديل مدير عام التعاون الزراعي وفاطمة جاد مسئول الإعلام والعلاقات العامه بالبحوث الزراعية والمهندس بدوى عبدالونيس مدير المنظومة بالفيوم والوجه القبلى والمهندس مصري عبد السلام لجنة تنظيم تجارة القطن والمهندس مجدي فتحي هيئة التحكيم والمهندس عجمى محمد هيئة التحكيم بمشاركة 14 شركة.
وأضاف أيضا أن آلية تداول وتجارة القطن الجديدة أضافت كثيرا للمزارعين والفلاحين، وساهمت في ارتفاع أسعار القطن؛ مما يمثل دعما كبيرا للفلاح، ويساهم فى زيادة الرقعة الزراعية من القطن خلال المواسم المقبلة، موضحا أن فتح المزادات يتم وفقا للأسعار العالمية وتحديدا سعر بيع قطع البيما الأمريكى.
وأشار إلى أن منظومة تداول القطن الجديدة يجرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى، حيث تعتمد على بيع الأقطان من خلال نظام المزاد فى مراكز للتجميع بكل مركز إدارى فى المحافطة حسب المساحات المنزرعة، وتوفر هذه المراكز أكياس الجوت والدوبارة القطنية للمزارعين لتعبئة الأقطان بها وتسليمها للمراكز مرة أخرى للمزايدة عليها بين شركات التجارة. وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.