أعلنت شركة إكسون موبيل مصر عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بهدف الانضمام إلى برنامجها “باب أمل”، الذي تنفذه منظمة عطاء بلا حدود في محافظة أسيوط، بهدف تمكين الأسر التابعة للبرنامج في القرى الأكثر احتياجا بالمحافظة. جاءت الخطوة انطلاقاً من استراتيجية الشركة التي ترتكز على الاستثمار في المجتمع.
وفي ذات السياق قال المهندس يوسف حافظ عضو مجلس الإدارة ومدير العلاقات الحكومية والخارجية بشركة اكسون موبيل مصر : “يتوافق هذا التوقيع مع استراتيجية إكسون موبيل مصر وريادتها نحو دعم المجتمعات التي تدير عملياتها بها، فمن خلال هذه الخطوة تعمل الشركة على المساهمة فى تطوير قدرات الأسر المشاركة وذلك عبر التعاون مع مؤسسة عطاء بلا حدود، وهو ما يأتي ضمن المجهودات التي تبذلها الشركة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.”
ومن جانبها، أكدت المهندسة نورا سليم المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس:”إن تحسين معيشة أفراد المجتمع المصري تمثل إحدى الأولويات الرئيسية لمؤسسة ساويرس، فنحن نسعى جاهدين لتمكنين المواطنين الأكثر احتياجاً في مصر وتأمين احتياجاتهم الأساسية، وخصوصا في القرى الأكثر فقرا بمحافظات الصعيد. لذلك نسعد بانضمام إكسون موبيل مصر لبرنامج “باب أمل”، من أجل تعظيم الأثر والإسهام في حل المزيد من المشاكل المجتمعية الملحة.
وأملت نورا أن تكون هذه هي البداية لانضمام المزيد من الشركاء من أجل توسيع نطاق تطبيق هذا البرنامج الرائد، الذي يقوم بتطبيق حزمة من التدخلات المتتالية المدروسة التي تهدف إلى التغلب على الفقر المدقع”.
وحرصت شركة إكسون موبيل مصر على التعاون مع العديد من الجهات سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني منها مؤسسة مصر الخير وهيئة إنقاذ الطفولة ومؤسسة إنجاز مصر وإناكتس مصر وعلمني وألوان وأوتار وغيرها، إلى جانب العديد من الجامعات مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة عين شمس بهدف خدمة فئات وقطاعات مختلفة من المجتمع المصري.
يُذكر أن برنامج “باب أمل” هو تكييف لنهج “التخرج من الفقر المدقع”، الذي أسسته وطورته منظمة براك الدولية، والذي أثبت نجاحه في أكثر من 50 دولة، وكان له أثرا كبيرا في حياة الأسر الفقيرة من مجتمعات وسياقات متنوعة.
وفي عام 2018، قامت مؤسسة ساويرس وشركائها بوضع نهج مدروس لتدخلات البرنامج بما يتناسب مع سياق الفقر المدقع في مصر، ليتم تطبيقه بمحافظتي أسيوط وسوهاج، حيث تستفيد من هذه التدخلات 2267 أسرة موزعة في 35 قرية مختلفة.
ويتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء التنمية، جمعية عطاء بلا حدود في أسيوط، والجمعية المصرية للتنمية الإنسانية بسوهاج. ويقوم معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتقييم وقياس أثر البرنامج.
وإكسون موبيل مصر، شركة رائدة في توفير مواد التشحيم والوقود المتميزة ولديها شبكة واسعة من مراكز والمحلات التجارية. شركة إكسون موبيل مصر لديها أكثر من 350 محطة خدمة تحت اسم موبيل، وأكثر من 110 مركز خدمة موبيل1 وموبيل أوتوكير، بالإضافة إلي 27 فرع من “On the Run” وعدد متزايد من أفرع “Way to Go” وصلت إلى 18 فرع.
كما تقدم الشركة أيضا مجموعة متنوعة من المنتجات الصناعية، وحلول التشحيم والخدمات، في مصر وأكثر من 40 بلدا في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين والشرق الأقصى بدعم من مصنعين لمزج زيوت التشحيم في الإسكندرية والعاشر من رمضان.
كما عاودت شركة إكسون موبيل اهتمامها بالبحث والتنقيب في مصر وفي شرق المتوسط بحصولها على حقوق امتياز للبحث والتنقيب عن الغاز منذ عام 2019، وتعتمد إكسون موبيل مصر على تاريخ ثري بدأ منذ حوالي 120 عام مضت عندما تم تسجيل شركة النفط فاكيووم أويل (السابقة على شركة موبيل) في مصر عام 1902.
وتلتزم شركة إكسون موبيل مصر ببذل دعم متواصل من أجل المشاركة في العديد من المبادرات المجتمعية الخاصة بالتعليم، التنمية والمرأة، التي تخدم قطاعات وفئات مختلفة في المجتمع المصري.
وعلى صعيد آخر، أشهرت مؤسسة ساويرس في عام 2001 بهبة من عائلة ساويرس كواحدة من أوائل الجهات الوطنية المانحة التي تتصدى للعديد من القضايا الهامة التي تواجه المجتمع المصري، وتعمل على خلق الفرص وتحفيز التغيير وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة وتبادل أفضل الخبرات والممارسات التنموية. وعلى مدار 20 عاما.
ونجحت المؤسسة في ترسيخ نهج العمل التنموي المستدام عوضا عن نهج الأعمال الخيرية، من خلال تبني المبادرات والأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع تُؤمّن حياة كريمة لجميع فئات المجتمع المصري، وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا، فخلقت الآلاف من فرص العمل للشباب والمرأة المعيلة وذوي الاحتياجات الخاصة، وعملت على توفير فرص التعليم عالي الجودة في مختلف المراحل الدراسية، وتقديم المنح الدراسية لآلاف الطلاب المصريين من ذوي الاستحقاق والجدارة، هذا بالإضافة إلى المبادرات والبرامج التي تستهدف توفير خدمات الرعاية الصحية، ودعم البنية التحتية، وتمكين المرأة والطفل من حقهم في التعليم والحماية والنماء.
وخلال رحلتها في مسيرة التنمية المستدامة، استثمرت المؤسسة أكثر من 2 مليار جنيه مصري في دعم العديد من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، التي استطاعت أن تؤثر في حياة ما يقرب من 700 ألف إنسان في مختلف محافظات مصر، مع التركيز على محافظات الصعيد