أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على وجود زيادة فى أسعار حلوى المولد النبوي هذا العام مقارنة بالعام الماضى بنسب تتراوح من 15 – 25% ، نتيجة ارتفاع أسعار العديد من المدخلات ، خاصة المستورد منها .
وأضاف البعض أن هناك تخفيض فى الكميات من المنتجين هذا العام في موسم مولد النبوي بما لا يقل عن 40 % – 50% عن الإنتاج المعتاد في هذا الموسم من كل عام نتيجه زياده المدخلات وتراجع القدرة الشرائية .
وأوضح البعض أنه لايوجد رغم تلك العوامل أنقطاع عن الشراء ولكن يوجد تخفيض في الكميات، خاصة مع دخول المدارس وقلة السيولة لدى المواطنين ، لافتا إلى أن الزياده في الأسعار عن العام الماضي تبلغ نحو 25 في المئة ، ورغم ذلك فإن المصنع لا يستطيع التوقف عن الإنتاج حتى لا يخسر عملائه وبالتالي يقوم بالإنتاج ولكن يظل حذر.
الحندويل: المواطنون لم يتوقفوا عن شراء حلوى المولد لكن الكمية تراجعت
وفى البداية قال أحمد الحندويل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إنه في ظل الظروف التي باتت لا تخفى على أحد من الغلاء و دخول المدارس فلابد أن يتاثر سوق الحلويات تأثر لايقل عن 30 % .
وأضاف الحندويل أنه للعلم فإن موسم المولد النبوي له طبيعه خاصة و هناك عادة ما يكون طلب كبير على الحلويات لكن هذا العام يتزامن مع دخول المدارس ما ينعكس على القوة الشرائية للمستهلكين ، لافتاً إلى أنه لايوجد توقف عن الشراء خلال الموسم ولكن يوجد تخفيض في الكميات .
وأشار إلى أنه تم تخفيض الكميات المنتجه في المصانع وفقاً لنبض السوق ، لافتاً إلى أنه من الضروري أن يقوم المصنع بأخذ أحتياطاته حتى لا تتراكم هذه الكميات ضمن المخزون والتي تمثل تكلفه ورأس مال راكد وخساره تنعكس على هامش الربح .
وأوضح أن هناك بعض المصانع التي تراكمت لديها الخبرة والتي باتت تقوم بالإنتاج وفقاً لحجم الطلب ذاته حيث أن العميل الذي يطلب طن من العلف يتم انتاج هذا الطن فقط وبالتالي يكون هناك حرص في عجلة الإنتاج.
وأشار إلى أن المنتجين طلب تخفيض الكميات هذا العام في موسم مولد النبوي باذن لا تقل عن 40 في المئه عن الانتاج المعتاد في موسم المولد النبوي من كل عام نتيجه زياده المدخلات.
وأوضح حيث أن المدخلات زادت بنسب لا تقل عن 40 في المئة وحصصها المستورد منها مثل جوز الهند والفستق واللوز.
ولفت إلى أن المعروض منها القليل و بالتالي يؤدي الى زيادة الأسعار ، لافتا إلى أنه رغم الزيادة فإن المصنع لا يستطيع التوقف عن الانتاج حتى لا يخسر عملائه وبالتالي يقوم بالانتاج ولكن فى حذر.
وقدر النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، نسبة التراجع فى المبيعات فى موسم المولد النبوي هذا العام بنحو 50 في المئة مقارنه بموسم المولد النبوي العام الماضي.
وأكد الحندويل على أن هناك زيادة في أسعار المنتجات هذا العام بنسب تبلغ نحو 25 في المئة مع اختلاف في الأصناف ، لافتاً إلى أن متوسط الأسعار بالنسبة للكيلو للمستوى الشعبى 60 جنيها وللمستوى المتوسط يبلغ نحو 75 جنيها والفاخر يصل إلى 200 جنيه .
موسم حلوى المولد النبوي شهد اختلافات عن العام الماضي
من جانبه قال أحمد محمود محسن عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن موسم المولد النبوي هذا العام شهد بعض الاختلافات عن الأعوام السابقة ، لافتاً إلى أن هذا يعود لبعض العوامل.
وأضاف محسن أن أبرز تلك العوامل هى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمكسرات ، فضلاً عن الأزمه الاقتصادية ، لافتاً إلى أن هذه العوامل دفعت المصنعين إلى تخفيض الكميات التي ينتجوها بنحو 50 في المئه ، خاصة أن القدره الشرائيه للمواطنين لم تكون مرتفعه .
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه بالتزامن مع هذا فقد خفض التجار أيضاً الكميات التي حصلوا عليها لعرضها في محلاتهم تمهيدا لإعاده بيعها للمستهلكين .
وأوضح محسن أن هناك أرتفاع في الاسعار فى موسم المولد النبوى هذا العام مقارنه بالعام الماضي تبلغ نحو من 15 % ، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن تكون هذه الزياده بنسب تتراوح من 25 إلي 30 % ، إلا أن بعض التجار خفض الاسعار حتى يتمكن من البيع في ظل الظروف الأقتصاديه الراهنة .
وأوضح أن لجوء التجار إلى تخفيض الأسعار يأتي نتيجه لأن موسم رأس السنه الهجريه هذا العام شهد عزوف نسبه كبيره من التجار عن توفير الحلويات لاعاده بيعها نتيجة القلق من عدم البيع ، فضلاً عن أن بعض المصانع أيضا لم يقوم بالانتاج وذلك تخوفا من تراكم هذه البضائع وتلفها نتيجه عدم البيع.
وأوضح محسن أنه على المستوى الشخصى لم يقم خلال موسم رأس السنة الهجرية بشراء حلويات لبيعها للمستهلكين لافتاً إلى أنها المرة الأولى منذ أن بدأ النشاط أن لا يقوم بتوفير الحلويات خلال موسم رأس السنة الهجرية لعملائه .
واعتبر أن العديد من التجار لم يقوم بشراء كميات كبيرة من الحلويات خلال موسم المولد النبوي هذا العام ، حيث أن البعض اكتفى بشراء نحو 30 % فقط من طاقه المبيعات السنويه نتيجة عدة أسباب .
وأوضح أن من أبرز تلك الأسباب هى أن الأسعار هذا العام شهدت زيادة عن المعتاد ، فضلا عن أن الحلويات أصبحت متاحه في عدة أماكن ، علاوة على أن هناك بعض من كان لا يقوم بالعمل في مجال الحلويات وبدا يقوم بتوفير هذا المنتج للبيع خلال موسم المولد النبوي وسط منافسة أصبحت شرسهة
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن هذا الوضع أصبح يزيد المعروض فضلاً عن أن بعض العملاء أصبح متمسك بالبيع بأسعار معينه نتيجه عرضها من بعض المنافسين .
ولفت محسن إلى أن أسعار البيع هذا العام بالنسبه للكيلوالحلويات للمستوى الشعبي تبدأ من 45 جنيها إلى 65 جنيها وترتفع بالنسبة للكيلو المنتج للمستوى المتوسط ليتراوح من 65 إلى 75 جنيها، وفيما يخص المنتجع الفاخر من الحلويات يتراوح سعره من 75 إلى 100 جنيه وأحيانا يصل إلى 120 جنيها حسب العبوة .
وأشار إلى أن منتجات الحلويات من العلف تكون من الحمص والسمسم والسوداني وبالنسبه للسوداني فهو ينقسم إلى شقين جزء محلى ، وجزء مستورد أما السمسم فهو كله يتم توفيره عبر الاستيراد مستورد ، أما الحمص فهو محلى ورغم ذلك فان الثلاثة يتم بيعهم بسعر موحد .
ولفت إلى أن جوز الهند هو الذي يزيد سعره بعض الشيء بالنسبه للكيلو الذي يبدأ من 85 إلى 110 جنيه ، لافتاً إلى أن هناك تراجع في المبيعات هذا العام عن العام الماضي .
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه خلال موسم المولد النبوي هذا العام كانت الحركة متوسطة مع تفاوت في كميات الشراء لافتاً إلى أن هناك البعض العملاء كان يشترى عدد قطع محدود ويقوم بوزنها.