شهدت البورصة المصرية، أمس ، إقبالا شرائيا من المؤسسات المحلية على أسهم القطاع العقارى والبنوك والخدمات المالية دفعت المؤشرات إلى الإغلاق فى المنطقة الخضراء.
وقال محللون إن سهم البنك التجارى الدولى ساهم بشكل كبير فى الأداء الصاعد للسوق أمس بعد ثباته أعلى مناطق 62 جنيها، متوقعين تحركات إيجابية للمؤشر الرئيسى نحو مناطق 10500 و10600 نقطة.
وصعد مؤشر البورصة «EGX30» الرئيسي، أمس بنسبة %0.97 مسجلا 10380 نقطة، ومؤشر «EGX70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة %2.6 إلى 1445 نقطة، ومؤشر «EGX100ewi» الأوسع نطاقا بنسبة %2.13 إلى 2223 نقطة.
واتجهت تعاملات المصريين (المؤسسات) والعرب نحو الشراء بصافى قدره 148.1 و13.7 مليون جنيه بالترتيب، بينما فضل الأجانب البيع بقيمة 161.84 مليون.
وبحسب شاشات التداول بالبورصصة ، ارتفعت غالبية القطاعات بقيادة العقارات والبنوك والخدمات المالية، والموارد الأساسية والمنسوجات، بينما هبط قطاعا الأغذية والطاقة.
وقال محمد حسن العضو المنتدب لـ «ميداف» لإدارة الأصول إن السوق شهدت تحركات إيجابية أمس بعد تراجعها لأكثر من جلسة سابقة.
وأشار إلى أن أزمة ليبيا من أهم الموضوعات التى أثرت على حركة السوق مؤخراً، إلا أن هدوء التوترات قد يدفع لإعادة التجربة على مناطق 10600 و11200 نقطة.
ولفت إلى أن الأسهم الصغيرة شهدت تحركات صاعدة أمس والتى تظهر فى الغالب مع هدوء تداولات الأسهم ذات الأوزان النسبية الكبيرة فى شكل من أشكال انتقال السيولة.
وأوضح أن السيولة ظلت فى معدلاتها الطبيعية خلال جلسة أمس لكن تلاحظ زيادتها من قبل المستثمرين الأفراد المحليين، ناصحاً بالابتعاد عن الشراء من خلال المارجن.
وقال سعيد الفقى مدير فرع شركة «أصول» لتداول الأوراق المالية إن السوق صعدت حوالى 90 نقطة نتيجة الأداء الصعودى لسهم البنك التجارى الدولى وتنفيذ صفقة ضخمة على سهم الشرقية للدخان.
وأوضح أن السوق بدأت تكون مراكز شرائية جديدة بالقرب من مستويات 10200 نقطة مما سيؤهلها لإعادة التجربة على مناطق 10500 نقطة مرة أخرى خلال الجلستين المتبقيتين من الأسبوع.
يذكر أن قيمة التداولات على الأسهم سجلت، أمس 1.1 مليار جنيه، وجرى التعامل على 175 ورقة مالية ارتفع منها 124، بينما انخفضت 26 واستقرت أسعار 25.