يعمل بنك التصدير والاستيراد الإفريقي (إفريكسيم بنك) بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى على إنشاء منصة بيئية رقمية من شأنها القضاء على العقبات الرئيسية التى تواجه تدفق التمويل التجاري إلى إفريقيا.
وقال الدكتور بانديكيت أوراما، رئيس إفريكسيم بنك، فى خطاب على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إن نقص المعلومات يمثل أحد القيود الرئيسية على التجارة البينية الأفريقية، وهو السبب في أن العديد من البلدان الأفريقية كانت تستورد منتجات من خارج القارة بينما كانت البلدان المجاورة تقوم بتصدير المنتجات نفسها بتكلفة أقل بكثير.
وأوضح “أوراما” أنه لمواجهة هذا التحدي، فإن افريكسيم بنك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي يعملان على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين الوصول إلى المعلومات التجارية، وتسهيل استخدام العملات الوطنية الأفريقية عبر التسويات التجارية داخل القارة.
وكشف أوراما عن قيام مصرفه بتطوير برنامج مُركز لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء القارة، مع إدراك أن الشركات الصغيرة والمتوسطة كانت عنصرًا حيويًا لإطلاق إمكانات البلدان الأفريقية.
في ملاحظاته الافتتاحية ، أشار أوراما إلى أن مبادرة التنمية العالمية IGD عملت على تسهيل الخطاب حول القضايا الإفريقية الهامة على مر السنين، لافتًا إلى أن افريكسيم بنك يتماشى ويعتز بالشراكة الوثيقة مع جهود وإنجازات المبادرة.
يشار إلى أنه تم تأسيس مبادرة التنمية العالمية عام 2003 من قبل رجل الأعمال الأمريكى البارز، بيل جيتس، ومجموعة من رواد الأعمال الآخرين، بغرض تقديم الاستشارات للقطاع الخاص الأمريكى والأفريقى على وجه الخصوص.
وقالت ليلى ندياي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لـ IGD، إن عمل المبادرة يهدف إلى دعم أجندة النمو والتنمية في إفريقيا وإطلاق العنان للتجارة بين بلدان القارة من خلال نمو وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.