نظمت جامعة النيل بالتعاون مع شركة إعمار مصر معرضا تحت مسمى “دراسات تصميم السكن الملائم للفئات الأكثر احتياجا، لاستعراض المشروعات المقدمة من طلاب برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني Architecture and Urban Design program (ARUD) بجامعة النيل .
وبحسب بيان صادر من الشركة، يهدف المعرض لتخریج جیل من المعماريين والمعماريات القادرين على تلبية متطلبات المجتمع المعاصر وإحداث نقلة نوعية في العمارة والعمران من خلال مدخل تكاملي بين التخصصات متمحور حول الإنسان المستخدم للبيئة العمرانية .
وحضر كل من عمرو موسي، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، وقيادات الجامعة ومحمد على العبار مؤسس شركة إعمار العقارية، و الاستاذ الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الاهلية والدكتورة دينا كمال الدين شهيب، مؤسس ومدير برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني بالجامعة و بعض المتخصصين في السكن الاجتماعي .
ويأتي دعم إعمار مصر لمخرجات مادة التصميم المعماري والعمراني Design Studio III للمستوى الثالث في خريف الفصل الدراسي 2020/2021، في ظل اهتمامها ببناء مجتمعات متكاملة للفئات الأكثر احتياجاً .
وتركز التصميمات المقدمة من قبل الطلاب على تطبيق النظريات ومخرج الأبحاث العلمية الخاصة بتحقيق السكن الملائم للفئات المتواضعة اقتصادياً، وتلبية متطلبات الحياة اليومية للمجتمعات بمختلف أساليب حياتها وثقافتها في الريف والحضر.
العبار: هدفنا بناء مجتمعات نموذجية بشكل علمي
ويقول محمد على العبار مؤسس شركة إعمار العقارية: “تهدف إعمار إلى بناء مجتمعات نموذجية وبشكل علمي قائم على الأبحاث والدراسات التي تراعي البعد الاجتماعي والبيئي والنفسي؛ حتى يكون المنتج النهائي ملبياَ لاحتياجات السكان وطبيعة حياتهم واحتياجاتهم في البيئة التي يعيشون فيها، كما أنها تحقق فكرة الاستدامة سواء في الاستخدام أو الصيانة أو في تأثيرها على البيئة؛ حتى يستطيع الناس الاستفادة منها على المدى الطويل”.
وأضاف “العبار”: تشارك إعمار مصر في عدد كبير من المبادرات المجتمعية الخاصة ببناء مجتمعات سكنية متكاملة للفئات الأكثر احتياجا في المحافظات المختلفة بمصر؛ لذلك من الضروري أن ندعم الأبحاث التي تقدمها الجهات العلمية الموثوقة حتى نقدم رؤيتنا وحلمنا في بناء القرية النموذجية التي تجمع بين الحياة الكريمة للإنسان وطموحه في وجود خدمات تناسب احتياجاته وفرص لتطلعاته المستقبلية”.
وبالتالي يعتبر هذا الحدث خطوة أولى في مسيرة التعاون بين شركة إعمار وبرنامج العمارة والتصميم العمراني بجامعة النيل لدعم الأبحاث العلمية والدراسات التطبيقية وإدراج مخرجاتها في مشروعات إرشادية تعضض ثقافة التصميم المبني على البحث العلمي.
ومن جانبها قالت دينا شهيب، مؤسس ومدير برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني بجامعة النيل إن الأنماط الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للسكان، وأهمية منظومة “السكن” في حياة الإنسان والعلاقات التبادلية بين البيئة المبنية ومستخدميها، وديناميكية الممارسات “الرسمية” و”اللارسمية”، كلها أسباب تجعل من تحقيق السكن اللائق شامل الأبعاد مسعى في غاية الأهمية وفي غاية الصعوبة.
ويتطلب ذلك الاستناد على قاعدة علمية من الأبحاث المرتبطة بواقع الحياة العملية وعلى أطر إرشادية متعددة التخصصات ، تكاملية الرؤيا حساسة اجتماعيًا وثقافيًا ومبتكرة تقنيًا.
وأكدت أن رؤية الجامعة تتمثل في تطوير برنامج جامعي معماري “مختلف” ومبتكر يستخدم التكنولوجيا ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالديناميكيات الحقيقية للعمران من خلال الدوام على الأبحاث العلمية المتجددة لتناول التحديات التي تواجه بناء المستوطنات البشرية والاعتماد عليها في تخطيط وتصميم هذه التجمعات بما يدعم العدالة والازدهار والوفاء بالقيم الإنسانية.
وكانت إعمار مصر قد احتفلت في أكتوبر الماضي بنجاح المرحلة الأولى من مشروع كايرو جيت أول مشروعاتها في غرب القاهرة والذي يقع على مساحة 133 فدانا في قلب الشيخ زايد باستثمارات تصل إلى 11.5 مليار جنيه، كما أطلقت مشروع بيل ڤي Belle Vie ثاني مشروعاتها في غرب القاهرة على مساحة 500 فدان بمدينة الشيخ زايد الجديدة وتصل قيمة الاستثمارات بالمشروع إلى 37.8 مليار جنيه.