أعلنت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية جيلا جملئيل الأربعاء، أن السفينة المسئولة عن حادثة تلوث الشواطئ بالقطران قبل أسبوعين هي سفينة ليبية خرجت من إيران.
وقالت جملئيل في تغريدة عبر تويتر، “وضعنا أيدينا على السفينة المتورطة، وستصل أذرعنا الطويلة إلى كل من يضر بطبيعتنا وشواطئنا”.
تلوث الشواطئ بالقطران
وأضافت “على مدى الأسبوعين الماضيين عمل باحثون من وزارة حماية البيئة ليلا ونهارا بهدف وضع أيدينا على السفينة المتورطة بتلوث القطران”.
وتابعت “بعد تقليل عدد المشتبه بهم في الحادث، اكتشفنا أنه لم يكن مجرد جريمة بيئية، بل إرهابا بيئيا حيث أنها سفينة مملوكة لشركة ليبية غادرت إيران وهي المسؤولة عن الهجوم البيئي”.
وقالت جملئيل إن إيران “تشن الإرهاب ليس فقط بالأسلحة النووية أو بمحاولة ترسيخ وجودها عند حدودنا، بل ان إيران تشن الإرهاب من خلال الإضرار بالبيئة”.
وتتعامل إسرائيل مع تلوث شديد مستمر بالقطران على طول شريط ساحلي يزيد على 150 كيلومترا في شرق البحر المتوسط.
ويوم الثلاثاء الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص مبلغ 13.7 مليون دولار لمعالجة شواطئ إسرائيل المطلة على البحر المتوسط في أعقاب تلوثها بالقطران.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.