قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت “أهدافا عسكرية” للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة باليمن يوم السبت.
وجاء الهجوم بعد يوم من ضرب طائرة مسيرة أطلقتها الجماعة المدعومة من إيران، لتل أبيب.
وذكرت قناة المسيرة، وهي التلفزيون الإخباري الرئيسي الذي تديره حركة الحوثي اليمنية، أن الضربات كانت موجهة ضد المنشآت النفطية في الميناء وتسببت في سقوط قتلى.
وقال سكان الحديدة لرويترز عبر الهاتف إن دوي انفجارات سمع في أنحاء المدينة خلال قصف مكثف وقالت قناة المسيرة إن قوات الدفاع المدني ورجال الإطفاء يحاولون إطفاء الحرائق في صهاريج النفط بالميناء.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن العملية أصابت أهدافا ذات استخدام مزدوج بما في ذلك البنية التحتية للطاقة.
وأبلغت إسرائيل حلفائها قبل الضربة التي قال الجيش إن مقاتلات إسرائيلية من طراز إف-15 نفذتها وعادت جميعها بسلام.
وقال المجلس السياسي الأعلى للحوثيين إنه سيكون هناك “رد فعال” على الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في بيان إن “النيران المشتعلة حاليا في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأهميتها واضحة”.
وتابع: “لقد هاجمنا الحوثيون أكثر من 200 مرة. في المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بضربهم. وسنفعل ذلك في أي مكان قد يكون ذلك مطلوبًا فيه”.
وقال محمد عبد السلام كبير مفاوضي حركة الحوثيين، إن “عدواناً إسرائيلياً غاشماً استهدف مباني مدنية ومنشآت نفطية ومحطة كهرباء في الحديدة بهدف الضغط على اليمن لوقف دعم غزة”.
وقال إن الهجوم “لن يزيدنا إلا إصرارا وصمودا واستمرارية”.