أعلن مسئول في السلطة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل أبلغتها بموقف “سلبي” من إجراء الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس.
إجراء الانتخابات في شرق القدس
وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ في بيان، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغتنا رسمياً بان الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية ما زال سلبياً.
وأضاف الشيخ بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن “ما يشاع على لسان بعض الجهات، بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إجراء الانتخابات بما فيها القدس الشرقية عار عن الصحة”.
وذكر أن الجهة الرسمية التي يجب أن تتسلم الجواب الرسمي الإسرائيلي (بشأن الموقف من الانتخابات في القدس) هي السلطة الفلسطينية.
من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إنه “تم إبلاغنا شفهيا بأن إسرائيل لن تسمح بإجراء انتخابات في القدس”، معتبرا أن “عدم إجراء الانتخابات في المدينة سيكون بمثابة تسليمها لإسرائيل”.
وأكد أبو ردينة للصحفيين في مدينة رام الله، رفض إجراء الانتخابات من دون القدس، مشيرا إلى أن القرار سيتم اتخاذه خلال اجتماع القيادة الفلسطينية ووفق توافق وطني.
ومن المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا حاسما بعد غد الخميس في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس للبت في مصير إجراء الانتخابات التشريعية.
وأعلن عباس قبل يومين لدى ترأسه اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، أنه لن يتم القبول بأي حال من الأحوال بإجراء الانتخابات العامة دون حضور القدس وأهلها ترشيحا، حسب الاتفاقيات الموقعة.
واشتكى مسئولون فلسطينيون من منع إسرائيل أي تجمعات انتخابية في شرق القدس واحتجاز عدد من المرشحين لدى محاولاتهم عقد مؤتمرات في داخل المدينة.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.