انطلقت اليوم الأحد الانتخابات البرلمانية في إيطاليا، على أن يغلق باب الاقتراع خلال أقل من ساعة من الآن، وسط توقعات بحظوظ أوفر لحزب “إخوان إيطاليا” Fratelli d’Italia اليميني المتطرف الذي تقوده السياسية الشابة جورجيا ميلوني.
وحال فوز “إخوان إيطاليا” ستكون هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها اليمين المتطرف إلى الحكم في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية.
وستكون هذه أيضا المرة الأولى التي تصل فيها امرأة إلى منصب رئيس الوزراء في إيطاليا.
وحسب رويترز، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن ائتلاف يميني بقيادة حزب “إخوان إيطاليا” سيحصل على 46 إلى 48% من المقاعد غرفتي البرلمان النواب والشيوخ.
ولو حدث هذا فستشكل ميلوني حكومة ترأسها بأغلبية مريحة، إذ أن النسبة المطلوبة للأغلبية هي 40%.
وهناك 51 مليون ناخب يحق لهم الاقتراع في الانتخابات بينما تشير التوقعات إلى مشاركة بنسبة 65% فقط وهي أقل نسبة منذ الانتخابات العامة الأولى في إيطاليا بعد الحرب.
ويشعر الناخبون بخيبة أمل من جدوى الانتخابات بعد فشل الحكومات الائتلافية الثلاث التي تم تشكيلها مؤخرا.
ولا يزال ارتفاع أسعار الطاقة أكبر مصدر لقلق الناخبين، وفقًا لآخر استطلاعات الرأي.