بدأ ميناء الإسكندرية تفعيل عدد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد عبر التنسيق مع إدارة الحجر الصحى داخل الميناء، وحضر مندوب منهم خلال قدوم السفن للمطالعة والفحص النظري لجميع أطقم السفن القادمة من الدول التي يظهر بها المرض، لملاحظتهم وإجراء اختبار لهم بجهاز قياس الحرارة عن بُعد.
وعقد الربان طارق شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اجتماعًا مع مدير الحجر الصحي بالميناء والجهات المعنية، لاتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (ncov- 2019)، للتصدى للمرض ومنع دخوله إلى البلاد، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، ووفاة وإصابة عدد من الأشخاص في الصين وبعض الدول.
وشدد الربان شاهين على ضرورة نشر وتبليغ الإجراءات التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع في كل الجهات العاملة بالميناء، كالتوكيلات الملاحية والشركات العاملة، والعملاء والمتعاملين، والجهات المعنية.
وتضمنت هذه الإجراءات التنسيق المستمر علي مدار الساعة مع إداراة الحجر الصحى داخل الميناء وضرورة تواجد مندوب منهم خلال قدوم السفن للمطالعة والفحص النظري لجميع أطقم السفن القادمة من الدول التي يظهر بها المرض، لملاحظتهم وإجراء اختبار لهم بجهاز قياس الحرارة عن بُعد.
وإذا تم الاشتباه في أي حالة، خاصة إذا كانت قد غادرت من الصين مباشرةً أو ترانزيت خلال 14 يومًا يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتحويلها لمستشفي الحميات وإخطار الجهات المعنية فوراً.
وأضاف شاهين أن الإجراءات تضمنت تشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع إداراة الحجر الصحى لمتابعة فحص الوافدين، وتحرير كروت المراقبة الصحية لكل قادم من الدول التي ظهرت بها إصابات.
وتضمنت إخطار الإدارة العامة للحجر الصحي، ومديريات الشئون الصحية ، وقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة وذلك للمراقبة الصحية لمدة 14 يومًا من تاريخ الوصول ، والعزل الفورى لأى حالة يشتبه فى إصابتها بالمرض.
وقال رضا الغندور المتحدث باسم ميناء الإسكندرية إن الإجراءات تضمنت توعية العاملين والمتعاملين بخطورة المرض وتعريفه، وطرق انتقال العدوى، وكيفية اتباع إجراءات الوقاية .ومعرفة حالات الاشتباه، وحالات الإصابة، وكيفية التعامل مع أي حالة يشتبه في إصابتها بالمرض ، وطرق العلاج.
وأضاف المتحدث باسم ميناء الإسكندرية أن الإجراءات تضمنت أيضاً احتياطات لمن يتعامل من موظفي الميناء مع القادمين علي السفن القادمة من الدول التي ظهر بها المرض.