أكد الربان عصام داوود رئيس تحركات القناة ببورسعيد السماح للبمبوطية “تجار البحر” بالصعود على السفن اعتبارا من أول أكتوبر المقبل بعد اتخاذ عدة إجراءات تنظيمية وتجديد لجونة رسو السفن خلف سور ديليسبس وذلك فى إطار الحفاظ على مصادر دخل وأرزاق أسر البمبوطية.
وطالب داوود شركات الملاحه بالسماح لهم بالصعود على السفن التى يقدمون لها الخدمات الملاحية واللوجستية العابره لقناة السويس، وذلك للبيع والشراء حفاظا على قوت يومهم، خاصة فى ظل الظروف الإقتصاديه الراهنة.
جاءت تصريحات رئيس تحركات بورسعيد فى إطار مشاركته بلقاء غرفة ملاحة بورسعيد بأعضاء جمعيتها العمومية لبحث عدة قضايا وحل شكاوى العاملين بالقطاع البحري.
وكانت غرفة ملاحة بورسعيد قد تلقت شكاوى عديده من جمعية تجار البحر البمبوطيه بشأن قيام بعض التوكيلات الملاحيه بمنع صعود البمبوطيه على البواخر مما يتسبب فى قطع أرزاق وصعوبة معيشتهم.
وكشف عادل اللمعي رئيس غرفة ملاحة بورسعيد عن قيام الغرفة بمخاطبة شركات الملاحه للسماح للبمبوطيه بالصعود على السفن مراعاة للبعد الاجتماعي فى ظل الظروف الحاليه وتراجع عدد السفن العابره للقناة.
وأشار إلى الاتفاق مع جمعية اتحاد تجار البحر أنه فى حالة حدوث أى مخالفات لأى بمبوطي على السفينه التابعه للتوكيل الملاحي يتم تحرير شكوى باسمه ويتم إرسالها للجمعية وصوره أخرى منها للغرفة لاتخاذ إجراءات مناسبه لردع المخالفين والحفاظ على سمعة المجرى الملاحي لقناة السويس.
وأشار اللمعى إلى التضامن مع البمبوطيه الملتزمين بإلإجراءات التنظيميه دون إخلال لافتا أنه المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد قد وافق على طلب تقدم به ، لتوريث رخصة البمبوطي للحفاظ علي المهنه من الإندثار
وبموافقة المجلس التنفيذي للمحافظه تم توريث الرخصه للبمبوطيه , حيث يتم توارثها عن الأباء والأجداد , أو رخصة بالدور, أو بمبوطي من قدامى المحاربين فكل هؤلاء البمبوطية متضررون من الحالات التي تمر بها مهنتهم , سواء قلة السفن نتيجة قلة السياحة , أو عدم السماح لهم بالصعود على السفن إن وُجدت , يقوموا بشراء البضائع وبيعها مباشرة للأجانب على السفينة.
يذكر أن البمبوطية”.. فى الأصل كلمة إنجليزية تعنى رجل القارب “boatman”، وتحرفت معكوسة من “مان بوت إلى بومبوط”، لتصبح البمبوطية، تعبيرا عن تجار البحر، الذين يصعدون على السفن العابرة والراسية فى قناة السويس