تعرض مقدم برنامج الدحيح «أحمد الغندور» لحملات من المقاطعة وردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وعلق عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:”من ساعة عرض الحلقة الأولى من برنامج الدحيح، يوم السبت، وهناك مساحة واسعة ومتباينة من ردود الأفعال، بعضها كان إيجابيا، وأنا ممتن جدًا وشاكر جدًا لها، وبعضها كان سلبي وعنيف وتتفاوت فيه مساحات الاتهام، ودا السبب اللي مخليني النهاردة مقرر إني أكسر عادتي على مدار الأربع سنين اللي فاتوا، وأرد بشكل مباشر وواضح على الاتهامات دي، لأن دي بالذات اتهامات صعب أوي اسمعها وأسكت وأقول الزمن كفيل بالرد، زي ما كنت بعمل في الاتهامات السابقة اللي أغلب حضراتكم عارفينها”.
وأضاف: باختصار ووضوح موقفي كالآتي:
1– موقفي من القضية الفلسطينية واضح ومُعلن، وهو الموقف الوحيد اللي أعلنته، لأن صحيح أنا مبفهمش في السياسة ولا بحب الكلام فيها، لكني قررت إعلان موقفي من اللي بيحصل في فلسطين الفترة اللي فاتت، لأن الإجرام اللي كان بيحصل على أهلنا هناك تجاوز كل تخيل، وعبّرت عن مشاعري وقتها دون مواربة. وقلت إني منحاز لهم. هل دا كلام يصدر من شخص مُطبع أو ناوي يبقا مُطبع؟
2– المنصة اللي رجعت عليها، منصة تعليمية في الاساس، لا علاقة لها بناس ديلي، مفيش تمويل ولا دعم ولا غيره، لكن بالفعل كان في شراكة بين المنصتين لتدريس كورس صيفي، وانتهت العلاقة تمامًا السنة الي فاتت، وبالتالي الكلام عن إن المنصة الأولى بتموّل الثانية، أو الثانية بتموّل الأولى هو كلام خاطئ تمامًا، وبناء على هذه المعلومات قررنا بدء التعامل معاهم.
3– في نفس الوقت، مقدّر خوف الناس وقلقهم من أن يبقا في محاولات استغلال أو “دس للسم في العسل” زي ما بيقولوا، وبناء على كده حابب أؤكد على حاجتين:
أ– أن محتوى برنامج الدحيح لن يتغير. ولن يتحول مع الوقت لأي شيء آخر، وأنه لن يكون بوق إعلامي لأي جهة، زي ما عمره ما كان بوق لأي جهة قبل كده.
ب– ودي حاجة بديهية، ومش محتاج أقولها، لكني بقولها عشان تبقى كل حاجة واضحة: إني عمري بأي شكل ما هكون مُطبع، ولا المحتوى اللي بقدمه هيكون تطبيعي. أنا بقدم محتوى علمي وهفضل أعمل كده. ومش ناوي أغيّر دا، لأني مبعرفش أعمل حاجة تانية.
واختتم: أنا بكرر شكري لجميع المهتمين، أنتم بوصلتي وأنا مهتم أسمع لكم، واعتراضاتكم ومخاوفكم محل تقديري، ودائمًا مهمة عندي.
يذكر أنه في الأيام الماضية تعرض لحملة انتقادات واسعة واتهامه بالتطبيع لأن الشركة المنتجة مدعمة للكيان الصهيوني، وتصدر وسم #قاطع_الدحيح موقع التواصل الإجتماعي «تويتر».