تقدم النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة في البرلمان ، و نائب دائرة طهطا وطما وجهينة بسوهاج، بطلب أحاطة ضد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد عبد الغفار بعد واقعة طرد رئيس جامعة سوهاج لأربعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة بالجامعة بحجة تخطيهم للسلطة المباشرة.
وأكد مصطفى سالم في تصريحات صحفية له اليوم ، أن أعضاء هيئة التدريس الأربعة تواصلوا معه لإيجاد حل لمشكلتهم.
وشدد علي حقهم في الدفاع عن حقوقهم، قائلا :” أنهم لجأوا للسلطة الأعلى لتعنت جامعة سوهاج معهم، الأمر الذى جعلنى أتقدم بطلب أحاطة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لعرض ما تم من تجاوز من عميد كلية التجارة و رئيس جامعة سوهاج فى حق 4 من أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة بالجامعة يطالبون بحقهم فى عدم الغاء المنحة بعد أن أستمروا فى نظام الدراسة عام ونصف”.
وطالب وكيل خطة البرلمان وزير التعليم العالي بمنح المدرسين المساعدين الأربعة تفرغ دراسى لمتابعة المحاضرات عبر الانترنت حتى تحديد ميعاد السفر من قبل الحكومة الصينية والموافقة علي معاملتهم بالمثل اسوة بزملائهم الذين تم قبولهم بذات المنحة في السنة السابقة، للحفاظ علي حقهم في المنحة وتجنب اي تعسف غير مبرر من قبل ادارة الكلية تجاههم والتحقيق في واقعة طرد رئيس الجامعة لهم من مكتبة.
وكان أربعة مدرسين مساعدين بكلية التجارة بجامعة سوهاج قد تقدموا بمذكرة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي جاء فيها: أنهم جميعاً تم قبولهم فى المنحة المقدمة من الحكومة الصينية “مذكرة تفاهم” 2020 للحصول على درجة الدكتوراة، و تم الحصول على موافقة مجالس الأقسام المعنية والكلية، وموافقة رئيس الجامعة على المنحة.
ونظرا لظروف جائحة كورونا قامت الجامعات الصينية كما حدث فى كل دول العالم بإتباع الدراسة بنظام الأون لاين وبناء علية قاموا بالحصول على موافقة مجالس الأقسام المعنية والكلية على متابعة الدارسة “اون لاين” لحين تحديد مواعيد السفر.
وفى فبراير 2021 فوجئوا بتعنت ادارة الكلية ضدهم ومحاولة ارغامهم علي التوقيع على التنازل عن المنحة في حالة عدم السفر في موعد اقصاه شهر مايو 2021، وهو ما يستحيل عمليا نظرا لتداعيات جائحة كورونا، الامر الذى لم تتبعة سوى جامعة سوهاج وعلية رفضوا التوقيع علي التنازل عن المنحة و تقدموا بمذكرة لوزير التعليم العالي، الأمر الذى أغضب رئيس جامعة سوهاج وعميد كلية التجارة ما أدى الى قيام عميد الكلية باحالتهم التحقيق و قيام رئيس الجامعة بطردهم من مكتبة وعدم الاستماع لشكواهم.