أرسل عدد من أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية بمدارس النيل الدولية الصفوف الدراسية العاشرة والحادية عشر والثانية عشر، مذكرة استغاثة للدكتور طارق شوقى وزير التعليم للتدخل لإنقاذ مستقبل أولادهم.
ونصت المذكرة التي حصلت المال علي نسخة منها علي عدة بنود
أولا: لم يتم الالتزام بمعايير التقييم التي أرسلتها مؤسسة “كامبريدج إلى المدرسة حيث ان المدرسة أخلت طوال العام في متابعة العملية التعليمية او اجراء امتحانات شهرية وهي التي كان من المقرر الاعتماد عليها بعد جائحة “كورونا” وإعلان “كامبريدج” إلغاء الامتحانات علي المستوى العالمي.
ثانيا: استجبنا لطلبات إدارة المدرسة في عقد 3 امتحانات متتالية خلال إسبوعين فقط و بصورة متسرعة و بدون أدنى تنظيم عوضا عن الامتحانات الشهرية التي طلبتها “كامبريدج”، ولم تقم بها المدرسة كان آخرها امتحان “أون لاين” ، والذى كان مراقب رقابة الكترونية صارمة بثلاث كاميرات، وعان أولادنا من خلل منظومة التعليم الالكترونية لدي المدرسة وقلة الكوادر المدربة مما أدي الي مواجهة الطلاب لصعوبات كبيرة جدا ورغم ذلك التزمنا بما طلبته إدارة المدرسة بالتنسيق مع مؤسسة ” كامبريدج ” .
ثالثا: تم اختبار مجموعات من الطلاب اختبارات شفهية وتم تجميع الأنشطة والامتحانات التي قام الطلاب بها بأنفسهم بدون متابعة من مدرسي المدرسة حتي تكون مؤشرات قوية لتقييم كل طالب بمنتهي الجدية والحيادية.
رابعا: بعد انتهاء أولادنا من كافة الامتحانات التى طالبت بها المدرسة، بالتنسيق مع مؤسسة ” كامبريدج ” ، فؤجئنا بأن عدد من المعلمين يؤكد لنا انه سيتم تجاهل هذه الامتحانات وأنه سيتم فقط الاعتماد على النتائج الدراسية للطلاب فى الصفوف الدراسية السابقة.
وطالبت المذكرة بعقد اجتماع عاجل مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع بعض ممثلين من أولياء الأمور لإطلاعه على الكثير من الحقائق.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مدارس النيل الدولية .