ارتفعت قيمة «الأوفر برايس» على سيارات أوبل استرا إلى 12 ألف جنيه لتصل إلى 317 ألف جنيه فى السوق المحلية.
ويقصد بـ»أوفر برايس» هو الزيادة المحصلة على السعر الرسمى للسيارة من جانب التجار والموزعين بدافع التسليم الفوري.
من جهته، أرجع منتصر زيتون، عضو لجنة تسيير الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، وجود «الأوفر برايس» على سيارات أوبل إلى ضعف الكميات الموردة من وكيلها المحلى «المنصور للسيارات».
وأضاف زيتون أن الوكيل المحلى يعتبر هو السبب الرئيسى فى ظاهرة انتشار الأوفر برايس فى ظل اتباع سياسات التحفظ فى الاستيراد التى لا تتناسب مع حجم الطلب فى السوق المحلية.
وأشار إلى أن سوق السيارات تشهد تفاقم أزمة نقص مجموعة كبيرة من الطرازات لمختلف الماركات ومنها «رينو، وأوبل، وفيات، وام جي، وسيات، وبيجو، وسيتروين، وسكودا، وتويوتا»؛ الأمر الذى تسبب فى تخبط السياسات التسعيرية لدى الموزعين والتجار ولاسيما انخفاض الطلب على شراء السيارات من جانب المستهلكين.
وأكد أن هناك عدد من الوكلاء المحليين يتجهون لتقليص المعروض وتعطيش السوق من السيارات فى إطار رفع الأسعار وتعظيم المكاسب.
طالب زيتون الجهات الحكومية بإعادة النظر فى اللوائح والقوانين الحالية التى تميز الوكلاء فى استيراد السيارات والتى أدت إلى وجود ممارسات احتكارية داخل السوق المحلية، داعياً إلى الاستيراد الموازى من غير بلد المنشأ مع رفع القيود عن التجار والمستوردين بما يمكنهم من مزاولة النشاط والقدرة على إنهاء أزمات القطاع المتعلقة بنقص المعروض والتحكم فى آليات التسعير إضافة إلى تراجع الأسعار».
بحسب الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، تمكنت «المنصور للسيارات» من تسويق ما يقرب من 1906 مركبة من طراز «أوبل أسترا» فى السوق المحلية خلال النصف الأول من العام الحالى.