قال جايسون شياو، رئيس التسويق فى شركة «أوبو مصر»، إنها لديها استراتيجية طموحة تعتمد على توسيع حجم أعمالها خلال الفترة المقبلة، من خلال العروض والخدمات التى تقدمها فى قطاع الأجهزة الإلكترونية الذكية بمختلف أنواعها التى تلبى كافة متطلبات العملاء.
وأضاف «شياو» أن الشركة قامت خلال الفترة الماضية بتقديم أحدث إصدارات الهواتف الذكية «Find X، وFind N series وReno» بجانب التلفزيونات الذكية والساعات وسماعات الأذن اللاسلكية.
وأشار إلى أن «أوبو» تمكنت خلال العام الماضى من الحصول على أكثر من 42 ألف براءة اختراع، من إجمالى الطلبات التى تم تقديمها منذ سبتمبر الماضى، والتى تمثلت فى مجالات البحث والتطوير لخدمات 5G والفيديو والذكاء الاصطناعى والتصوير وشحن الفلاش.
وطبقًا للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، تصنف «أوبو» ضمن أفضل 6 دول مصدرة بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات فى عام 2021.
واحتلت المرتبة الـ 13 عالميا والثانية بين الشركات الصينية لطلبات براءات الاختراع الأوروبية.
وتابع «شياو» أن الشركة تعتزم الاستثمار فى مشروعات البحث والتطوير للمنتجات التى سيتم تقديمها خلال الفترة المقبلة بغرض تعزيز قدرتها التنافسية، وتحسين تجربة المستخدم.
وكشف عن احتفاظ العلامة الصينية «أوبو» بتمركزها فى المرتبة الرابعة بقائمة الهواتف الذكية الأكثر مبيعًا فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وحصدها المركز الثانى محليًّا خلال الربع الأول من العام الحالى.
وأوضح أن الشركة الصينية تعمل وفق خطة ترتكز على تقديم خدماتها عبر أكثر من 2500 منفذ موزع فى حوالى 60 دولة خارجية، من بينها 163 نقطة فى الشرق الأوسط وأفريقيا لسهولة الوصول فى مختلف الأسواق الخارجية.
وعن نشاط العلامة الصينية فى السوق المحلية، أوضح «شياو» أن شركة «أوبو مصر» لديها نحو 20 مركز خدمة و6 متاجر خبرة وعدد من النقاط التى من خلالها يسهل تقديم الخدمات والتسهيلات للعملاء فى مختلف المحافظات.
وتطرق بالحديث عن استمرار «أوبو» كشريكًا فى تقديم المزيد من المساهمات للمجتمع والتزامها كمساهم مستدام لمساعدة المجتمع بالتكنولوجيا المتطورة، موضحًا أن الشركة قامت بدعم ورعاية المبدعين فى عدة قطاعات ومن أبرزها «المؤتمر التعليمى الفنى، ودعم SPC» وذلك بجانب إطلاق برنامج «Smart OPPOrtunity» بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى الذى نجح فى تدريب 21 طالبًا من خلال 10 جلسات تدريبية لتعليم المهارات الفنية، وتحسين قدراتهم التعليمية والإبداعية، وتأهيلهم للانضمام إلى سوق العمل.