قال وزير الشئون الخارجية لجمهورية انجولا، تيتي أنطونيو ، إن هناك حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لتعزيز فرص الاستثمار مع مصر، في ظل تعزيز علاقاتاتها مع جميع الدول الأفريقية الفترة الماضية.
وأضاف أن مصر لطالما دعمت بلاده للحصول على الاستقلال ولم تتوقف عن تقديم الدعم لها في كل المجالات.
وأكد رغبة بلاده في تعزيز التجارة البينية والاستثمارات مع مصر الفترة المقبلة ، مشيرا إلى أن أنجولا تفتح لمصر فرص الوصول للأسواق في وسط وجنوب أفريقيا.
جاء ذلك خلال فعاليات المائدة المستديرة التي ينظمها بنك التصدير والاستيراد الأفريقي “أفريكسم بنك” اليوم الأربعاء بعنوان : “الاستثمار بين مصر وأنجولا”.
وقال أنطونيو ، أن بلاده ترغب في مواصلة تعزيز العلاقات، والاستفادة من الفرص الاقتصادية العظيمة التي يوفرها البلدان والتوسع في التعاون الثنائي ومواصلة الحوار والشراكة الاستراتيجية.
مضيفا أنه رغم التحديات الكثيرة الكامنة من المهم اغتنام الفرصة للتوسع في التعاون الاقتصادي بين البلدين مع التشديد على المصارف والمؤسسات المالية بتوفير التمويل لمشروعات البنية التحتية وتعزيز الأنشطة الاقتصادية، بهدف الحد من الواردات من خارج أفريقيا وزيادة الصادرات، ومن المحوري تسليط الضوء على أنشطة رواد الأعمال والجمعيات والمنظمات وتحديدا في هذه اللحظة التي نشهد فيها تنوع الاقتصاد الأنجولي.
وشدد وزير التجارة الانجولي على أن التحديات التي مرت بها القارة الأفريقية في ظل تفشي جائحة كورونا اظهرت مدى صمودها.
كما أن قادتها ملتزمون بالحد من الفجوات في العالم الذي يبذل جهودا في تحقيق التنمية والشراكة بين دول الجنوب الجنوب، مما يوفر فرصة سانحة للقارة السمراء في العمل المشترك وتعزيز البنية التحتية، بالإضافة لإرساء البيئة الملائمة للصناعات.
وتابع أن بلاده هيأت بيئة أعمالها ، وجعلت نفسها أكثر جذبا للاستثمارات الخارجية، فضلا عن مكافحتها الفساد وإصلاحاتها الإدارية من أجل القضاء على البيروقراطية.
ولفت إلى أن أنجولا توفر فرصا للوصول للأسواق في وسط وجنوب أفريقيا، معبرا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك الذي يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونوه بأن الوفد الأنجولي يضم أكثر من ٥٠ ممثلا من القطاعين العام والخاص.