سجلت مبيعات السيارات فى مصر نموًا بنسبة %43.9 لتصل إلى 186 ألفًا و276 مركبة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى، مقارنة بنحو 129 ألفًا و427 وحدة خلال الفترة المقابلة من العام السابق.
أظهر التقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، ارتفاع مبيعات سيارات الركوب «الملاكى» بنسبة %52 إلى 137.2 ألف مركبة خلال تلك الفترة، مقابل 50.5 ألف وحدة فى فترة المقارنة.
وصعدت مبيعات الشاحنات بمختلف فئاتها بنسبة %51 إلى 33.4 ألف مركبة مقارنة بنحو 22.1 ألف وحدة، فيما انخفضت مبيعات قطاع الأتوبيسات بنسبة %6.5 إلى 15.6 ألف وحدة، مقابل 16.7 ألف مركبة.
ووفقًا لـ«أميك»، اعتلت العلامة الأمريكية «شيفروليه» عرش مبيعات السيارات بعدما استحوذت على الحصة السوقية الأكبر من نتائج أعمال القطاع، بنسبة بلغت %15.8 مسجلة نحو 34.4 ألف مركبة خلال الفترة من يناير حتى أغسطس الماضى.
وجاءت «نيسان» فى المرتبة الثانية بحصة سوقية %10.1 بإجمالى بيع 18.7 ألف مركبة، تبعتها «تويوتا» فى المركز الثالث بحصة بلغت %9.2 بنحو 17.1 ألف سيارة.
وحافظت «هيونداي» على تمركزها فى المرتبة الرابعة بعدما اقتنصت حصة سوقية %9.1 مسجلة 17 ألفًا و10 مركبة، أعقبتها «إم جى» فى المركز الخامس بحصة بلغت %8.9 بواقع 16.6 ألف وحدة.
وحصدت «سوزوكى» المرتبة السادسة بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %6.4 مسجلة نحو 11.8 ألف سيارة، تلتها «كيا» فى المركز السابع بحصة بلغت %5.7 محققة بيع 10.7 ألف مركبة.
فى المقابل، صعدت «فيات» للمرتبة الثامنة بعدما استحوذت على %5.1 بنحو 9.5 ألف مركبة، تبعتها «شيري» فى المركز التاسع بحصة بلغت %4.9 بإجمالى 9.1 ألف وحدة.
وتمركزت «بيجو» فى المرتبة العاشرة بحصة سوقية %3.9 مسجلة بيع 7.3 ألف سيارة، تلتها «بى واى دي» فى المركز الحادى عشر بنسبة %2.4 بإجمالى 4.4 ألف وحدة.
وحلت العلامة الفرنسية «ستروين» فى المرتبة الثانية عشر بنسبة %2.1 مسجلة بيع 3.8 ألف سيارة، فيما استحوذت الماركات التجارية الأخرى على حصة سوقية %13.6 بنحو 25.3 ألف وحدة.
من جهته، أرجع شعبان الحاوى، أحد مستوردى السيارات، نمو مبيعات القطاع إلى زيادة أعداد الشحنات المصدرة من المركبات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق التى شهدت بطءً فى حركة الشحن تزامنًا مع انتشار جائحة «كورونا» واتجاه غالبية الشركات العالمية لتعليق عمليات الإنتاج داخل مصانعها لفترة زمنية قد امتددت من 3 إلى 5 أشهر. ولفت إلى أن كافة التقارير العالمية تشير بحدوث تراجع فى حركة الواردات من الخارج وانخفاض الكميات المنتجة والمصدرة من السيارات للسوق المحلية فى ظل تفاقم الأزمات العالمية التى تواجه كبرى شركات السيارات ومكوناتها التى تتمثل فى نقص المواد الخام من أجزاء الرقائق الإلكترونية المستخدمة فى عمليات التصنيع عالميًا حتى منتصف العام المقبل.