يظهر بعض نجوم دراما شهر رمضان 2020، بـ«لوك» جديد عليهم لم يعتده الجمهور منهم السنين الماضية.
وأبرز هؤلاء الفنانين أمير كرارة الذي يظهر لأول مرة في مسلسل رمضاني بدون شارب في مسلسل “الاختيار”، تأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمي.
كذلك يظهر الفنان عمرو يوسف لأول مرة في مسلسل “خالد بن الوليد” بلحية كثيفة، حيث يجسد شخصية سيف الله لأول مرة في الدراما المصرية، إنتاج سنيرجي، وإخراج رءوف عبد العزيز.
والفنان ياسر جلال يظهر أيضًا في مسلسل الفتوة الجديد بملابس صعيدية لأول مرة.
نادر عدلي: معنى ذلك أنهم يسعون لتطوير أنفسهم
قال الناقد نادر عدلي إن الأمر يتعلق بطبيعة الشخصية التي يقدمها بطل العمل، مضيفًا أن تغيير مظهرهم في أعمالهم الدرامية شيء مميز؛ لأنهم بذلك يسعون لتطوير أنفسهم بدلًا من حصرهم دائمًا في شكل وطريقة أداء واحدة.
وأضاف أن عيب هذا الجيل من الفنانين أنهم يحرصون على ظهورهم بنفس الشكل لفترة طويلة، مما يؤدي لإصابة المشاهدين بالملل والروتين منهم.
وأشار إلى أن المخرجين لهذه المسلسلات لهم دور كبير مع الفنان في ظهورهم بشكل جديد جاذب للجمهور بصورة كبيرة.
خيرية البشلاوي: العمل الفني جماعي ويجب أن تكون كل عناصره جيدة
بينما ترى الناقدة خيرية البشلاوي أن مظهر أو لوك الفنان في العمل الدرامي يعتمد في الأساس على عناصر مختلفة، أهمها المخرج، ومنتج العمل، ومصمم الملابس أيضًا لشخصيته في المسلسل؛ حتى يستطيع الظهور بشكل جديد للجمهور.
وأضافت أن الأهم للممثل أن يستطيع رسم شخصيته في المسلسل بصورة مميزة على الشاشة، سواء كان اللوك مختلفًا أو حتى بشكلٍ اعتاده الجمهور منه سابقًا.
وأوضحت أيضًا أن سيناريو المسلسل يؤثر بشكل كبير في شكل الشخصيات المقدمة في العمل الدرامي، خاصة شخصية بطل العمل، لافتة إلى أن العمل الدرامي يعتبر جماعيًّا ويجب أن تكون المحصلة الأخيرة لجميع العناصر المكونة له من مزيكا وديكور وتصميم للملابس وإخراج وإنتاج أيضًا جميعها نفذت بشكل جيد.
أحمد سعد الدين: يكسب الممثل مصداقية كبيرة لدى الجمهور
وقال الناقد الفني أحمد سعد الدين إن المظهر الخاص بالفنان أو بطل المسلسل يرتبط بشكل كبير بنوعية الشخصيات التي يقدمها للجمهور، لافتًا إلى أن الشكل الخارجي للممثل مهم جدًّا له وعنصر من عناصر نجاحه.
وتابع أنه في فيلم دموع في صاحبة الجلالة سابقًا حدثت أزمة للفنان الراحل فاروق الفيشاوي؛ بسبب ضرورة حلق شاربه وكان رافضًا لذلك، لكن أصرّ المخرج على تنفيذ ذلك بالفعل والتزم في النهاية بكلامه؛ لأن طبيعة شخصيته كانت تتطلب حلق شاربه.
ونوه أيضًا بأن الشكل الخاص بالممثل يعطي مصداقية كبيرة، وتغييره دائمًا لا يصيب المشاهدين بالملل أثناء رؤية عمل درامي جديد.