وصف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الثلاثاء) أجواء انعقاد اجتماع الدورة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي بـ” الأخوية”، ونتائج الاجتماع بـ”الإيجابية”، مؤكدا أنها ستعزز مسيرة المجلس وترسخ التضامن في مواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة.
جاء ذلك في برقية بعثها الشيخ تميم اليوم إلى كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بعد مغادرته المملكة، حسبما أفاد الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني.
وأضاف البيان أن الأمير أعرب في البرقيتين عن خالص شكره وتقديره على الحفاوة وحسن الاستقبال اللذين قوبل بهما والوفد المرافق أثناء مشاركته في اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
القمة الخليجية كانت إيجابية
وأشاد الأمير بالأجواء الأخوية التي سادت الاجتماع وبالجهود التي بذلت من أجل إنجاحه، مؤكدا أن نتائجه الإيجابية ستعزز مسيرة مجلس التعاون، وتعود بالخير على الشعوب الخليجية، وترسخ التضامن في مواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة، وفقا للبيان.
وكان أمير قطر قد شارك في القمة الخليجية الـ41 التي عقدت اليوم بمدينة العلا السعودية، ولقي الأمير استقبالا حارا لدى وصوله للملكة في زيارته الأولى إليها منذ بدء الأزمة الخليجية، حيث استقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي رحب به بالقول ” نورت المملكة” وعانقه بحرارة عند نزوله من الطائرة.
التجول بالسيارة
كما تداول المغردون على منصات التواصل الاجتماعي صور وفيديو للأمير محمد بن سلمان وهو يتجول بسيارة يقودها في العلا وبصحبته الأمير الشيخ تميم.
ووقع قادة الدول الخليجية ورؤساء الوفود المشاركة في القمة اليوم على “بيان العلا” الخاص بالمصالحة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فيما أعلن وزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي بختام أعمال القمة أنه تم طيء كامل لنقاط الخلاف مع قطر وعودة كاملة للعلاقات بين الدول الأعضاء ومصر.
واندلعت الأزمة الخليجية في 5 يونيو العام 2017 بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، وهي التهم التى نفتها الدوحة مرارا.
وفرضت الدول الأربع على قطر وأغلقت جميع منافذها أمامها برا وبحرا وجوا ضمن إجراءات عقابية أخرى، ثم تقدمت بـ13 مطلبا لعودة العلاقات رفضتها قطر لأنها تتصل بالسيادة، على حد قولها.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.